عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    28-Feb-2020

أثر وإنسان..أسماء المجموعة الثالثة من المحكومين في حادثة (هيّة) الكرك عام 1911) 100( وثائقُ الأرشيف العثماني

 محمد رفيع

 
الراي - في هذه الحلقة، نعرض أسماء المجموعة الثالثة من المعتقلين في حادثة الكرك،وتاريخ اعتقاله، والتهم الموجهة لهم، كما تقوله الوثائق العثمانية، وهُم؛ (_ عشيرة بني حميدة؛ مبارك (الجماعين..؟)؛
أهالي الكرك؛ عبد االله بن (عبد االله) المعايطة؛ أحمد بن ذياب؛ مشافق بن عيسى المجالي؛
عيد بن (عليان) (العويص..؟)؛ أرشد بن علي أبو خلفة؛ عشيرة (السليط؛ سلايطة)؛ مفري بن رشيد (الغيثات؟)؛
أهالي الكرك؛ (سالم) بن ذياب (الصعوب)؛ إبراهيم بن (مشوّح) النوايسة؛ (عيد؛ عبد) بن يوسف النوايسة؛ أحمد بن سليمان الصعوب (المبيض؛ المبيضين)؛ سليمان بن شتوي (القمص..؟)؛ هلال بن جعفر الخطبا؛ سالم بن محمد الشرفا؛ سالم بن إسماعيل البواليز؛ عطا االله بن سالم المصري؛ سليمان بن رحيل؛ محمد القطاونة؛ حامد بن محمود الصعوب؛ (عيد؛ عبد) بن سليم السبايلة؛ عبد ربه بن علي المرايات؛ عبد القادر بن مروح (البداريه؛
البدارنة..؟)؛
هناك معتقلون على ذمة حادثة الكرك، ولكنّهم من خارج منطقة الكرك، كعشيرة بني خالد وعرب اللجاة وقرية كتم وغيرها؛ عشيرة بني خالد؛ سعيد بن (عز؛ عنز..؟) العلي؛ قرية كتم (عجلون؛ إربد)؛ محمد بن يعقوب القويدر؛ عرب اللجاة؛ شنوان بن مقبل؛ (مفشي؛ مفضي..؟) بن عويص الطعمة؛
عشيرة الرولة؛ زبن بن أطلس؛ هلال بن جاسم؛
قرية (القريّة؛ جبل العرب)؛ حمود بن سليمان شقر؛ قرية (سكة..؟)؛ مصطفى بن سلامة المعاز.. يتبع).
مقدّمة تاريخيّة وملاحظات؛
هَيّة الكَرَك؛ هي عصيان مدنيّ، ما لبث أن تحوّل إلى ثورة مسلّحّة، ضدّ التجنيد الإجباري وتعداد النفوس. حيث اندلع العصيان في 5_12_1910 بالتوقيت الميلادي، الموافق لـ22 تشرين الثاني (11 (عام 1910 بالتوقيت الرومي المالي، واستمرّ نحو شهرين، وكان أعنف الاحتجاجات ضدّ العثمانيين، التي اندلعت قبيل الحرب العالميّة الأولى، حيث قمعتها السلطات العثمانيّة بعنف شديد.
الفريق سامي باشا الفاروقي؛ (1847م ـ 1911م)
ولد في الموصل سنة 1847م تقريباً، وهو ابن علي رضا بن محمود الفاروقي. انتسب إلى السلك العسكري، وتخرج من الكلية الحربية العالية في استانبول، برتبة ضابط (أركان حرب)، وتخطى مراحل الترفيع في الخدمة، فوصل إلى رتبة فريق أول. قاد الحملة العسكرية النجدية سنة 1906م. حيث أرسلت حملة عسكرية لنجدة ابن رشيد أمير نجد، حيث كانت مهمة هذه الحملة العسكرية هي الوقوف بين الطرفين المتحاربين آل سعود وآل الرشيد، وقد كان نصيب هذه الحملة الفشل الذريع. قاد الحملة العسكرية على جبل الدروز عام 1910؛ وكانت فيها الضربة القاضية واستطاع رد الدروز إلى طاعة السلطان. وقاد الحملة العسكرية على الكرك عام 1910 ،بعد إخماد ثورة الدروزحيث ثار عربان بني صخر والمجالي وغيرهم في الكرك وجوارها، ويذكر أن تصرفات القائمقام التركي صلاح الدين بك الشاذة من أكبر العوامل لهذا العصيان، وكانت أشد هولاً وطغياناً من عصيان جبل الدروز. اقترن سامي باشا بكريمة عمّه عبد االله حبيب بك العمري ولم يعقب ولداً. توفي في العام 1911.