عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    21-May-2020

الجذور العميقة لتشويه سمعة الصيــــن - بيبي إسكوبار

 

 انفورميشن كليرنغ هاوس
 
من المتوقع أن تأخذ الحرب الهجينة التي تشنها الولايات المتحدة الأميركية على الصين منحى جنونياً في الفترة القادمة، حيث أن التقارير الاقتصادية تشير بالفعل إلى أن فيروس كوفيد-19 يشكل نقطة تحول يبدأ معها القرن الآسيوي – أو الأوراسي في حقيقة الأمر.
 
تبقى استراتيجية الولايات المتحدة متلخصة، في الأساس، بامتلاك هيمنة كاملة في شتى المجالات، في ظل هوس استراتيجية الأمن القومي بمصادر «التهديد» الثلاثة الكبرى وهي الصين وروسيا وإيران. وعلى النقيض من ذلك ، تقترح الصين إنشاء «مجتمع المصير المشترك» بما يصب في مصلحة البشرية جمعاء، موجهة خطابها في معظمه إلى القسم الجنوبي من الكرة الأرضية.
 
أصبحت الرواية الأمريكية السائدة في حرب المعلومات الجارية منقوشة على الحجر الآن: كان انتشار فيروس كوفيد-19 نتيجة لتسرب حدث من مختبر صيني لابحاث الحرب البيولوجية. وبناء على ذلك فإن المسؤولية تقع على عاتق الصين التي لا تنفك تنطق بالأكاذيب، وعلى الصين أن تدفع الثمن غالياً جراء فعلتها الشنيعة.
 
لا يقتصر استخدام التكتيك الجديد الهادف الى شيطنة الصين باستمرار على الموظفين العاملين في تجمع وسائل الإعلام والصناعة والجيش والرقابة. نحن بحاجة إلى التعمق أكثر لاكتشاف كيف أن هذه المواقف متجذرة بعمق في التفكير الغربي.