عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    11-Feb-2019

أسترالیا تسعی إلی کبح نفوذ جوجل وفیسبوك
سیدني- دعا رود سیمز رئیس ھیئة الرقابة على المنافسة الأسترالیة الاثنین إلى اعتماد تنظیم
ّ جدید وصارم یقید النفوذ المتنامي لعمالقة التكنولوجیا مثل ”جوجل“ و“فیسبوك“ بغیة حمایة مستقبل الصحافة المستقلة.
وقال سیمز رئیس اللجنة الأسترالیة التي تعنى بشؤون المنافسة والمستھلكین (ایھ سي سي سي) ّ إن النفوذ المتنامي لشركتي ”جوجل“ و“فیسبوك“ في السوق، كان لھ آثار مدمرة على وسائل الإعلام الأسترالیة.
وفیما انخفض عدد الصحافیین الذین یعملون في صحف أسترالیة بنسبة 20 % َ بین عامي 2014 و2017 بسبب تضاؤل الإعلانات في النسخ الورقیة، تقاسمت ”جوجل“ و“فیسبوك“ 70% من الإعلانات الإلكترونیة، بحسب سیمز.
وھو أضاف أن ”ھذا التحول في عائدات الإعلانات عبر المواقع الإلكترونیة والمنصات الرقمیة أدى إلى تقلیص قدرة شركات الإعلام على تمویل الصحافة وإنتاج الأخبار“.
ّ وأوضح أنھ فیما تتحكم المنصات الإلكترونیة بنسبة كبیرة من عائدات الإعلانات، فإنھا لا تقدمّ یكتبھا طرف ثالث وتنظمھا وتقومھا أخباراً بالمعنى الحقیقي لھا، وبدلاً من ذلك، تختار قصصاً وترتّبھا، وھذا الأمر یؤدي إلى ارتفاع نسبة الأخبار غیر الموثوق بھا على المنصات الإلكترونیة.
وأشار سیمز إلى أن التوصیات النھائیة لمعالجة ھذه المشكلة المزمع صدورھا في حزیران/یونیو ستتضمن فرض قوانین جدیدة واسعة النطاق على الشركات الإلكترونیة الضخمة والأنظمة التي تستخدمھا في الإعلانات ونشر الأخبار.
وإضافة إلى ذلك، یوصى بوضع شارة ”الجودة“ على المحتویات التي أنتجتھا وسائل إعلام معترف بھا في مسعى إلى مكافحة المعلومات المضللة.  ، قدم سیمز مقترحات لدعم الصحافة المحلیة والمستقلة، بما في ذلك تخفیضات ضریبیة وأخیراً للأشخاص الذین یشتركون في وسائل إعلام تلبي سلسلة من معاییر الجودة.-(ا ف ب)