عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    02-Feb-2020

لغة الأنباط تعود للبترا بعد غياب 2000 عام

 البترا - الراي - زياد الطويسي - عادت اللغة النبطية إلى موطنها الأصيل البترا بعد غياب دام لنحو (2000 عام)، حيث بات بامكان السياح القادمين من مختلف أنحاء العالم، الحصول على اسمائهم باللغة النبطية مجانا، وذلك كهدية تذكارية عند زيارتهم البترا.

وتأتي عودة اللغة النبطية إلى موطنها الأصلي، ضمن مشروع لتجسيد الحياة النبطية تنفذه جمعية عاصمة الأنباط، بدعم من سلطة إقليم البترا التنموي السياحي.
وتضمن المشروع على تدريب عدد من الشباب العاملين فيه على كتابة وقراءة اللغة النبطية،من قبل أساتذة الآثار في كلية البترا للسياحة التابع لجامعة الحسين بن طلال. يؤكد رئيس جمعية عاصمة الأنباط عاطف النوافلة، أن المشروع يأتي لتجسيد الحياة النبطية بكافة تفاصيلها وبشكل يومي أمام زوار البترا القادمين من شتى أنحاء العالم، حيث يعد الخط النبطي واحد من قيم التراث القديمة،التي يسعى المشروع لاحيائها.
ويعد الخط النبطي بحسب دراسة علمية للدكتور عصام الموسى، أساس الخط العربي المستخدم في الكتابة بيومنا هذا، حيث ينحدر الخط العربي من أصول نبطية.
ويبين مدير المشروع هاني الفلاحات، أن أهمية اللغة النبطية جعلتنا نفكر بإعادة احيائها وتقديمها للعالم من جديد، وذلك من خلال كتابة أسماء السياح على بطاقات اهدائها لهم، ما يترك أثرا طيبا في نفوسهم، ويسهم في ترويج المدينة والتعريف بقيم تراثها القديمة ومن ضمنها الخط النبطي.
وعبر سياح كثر عن سعادتهم بالحصول على اسمائهم باللغة النبطية كهدية تذكارية عند زيارتهم إلى البترا، معتبرين أنه من الجميع أن تعيد المدينة الوردية احياء لغتها القديمة.
ويقدم مشروع تجسيد الحياة النبطية، لمحة عن يوميات العرب الأنباط وتفاصيل عيشهم، وذلك من خلال العاملين فيه الذين يرتدون زي الأنباط ويحملون أدواتهم، ويقدمون عروضاً يومية، تتضمن؛ حياة الأنباط والنحت وغيرها من تفاصيل.