عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    28-Aug-2024

توقيع رواية "الأرض والقلوب النادرة" للكاتب حزين

 الغد-عزيزة علي

 وقع الكاتب محمد حزين أول من أمس، روايته "الأرض والقلوب النادرة"، في المكتبة الوطنية، وشارك في الحفل الذي أدارته أمل الخواجا وتحدث فيه كل من: محمد رمضان الجبور ومنذر اللالا.
 
 
قال محمد رمضان الجبور: "إن الرواية جاءت في أربعمائة وثلاث وعشرين صفحة من القطع الكبير وزينها الكاتب بغلاف جميل لثلاثة أشخاص يسيرون نحو الشمس والحرية، فالرواية تتحدث عن ثلاثة أشخاص بأسلوب سردي أقرب ما يكون إلى السيرة الذاتية"، وأضاف أن الراوي قد ارتكز في كتابة روايته على السرد وبناء الشخصيات والزمان والمكان.
 
وأشار منذر اللالا إلى أن الكاتب في روايته اعتمد الأسلوب السردي والذي يطلع على سيرة ثلاثة أشخاص من جيل النكسة، ولكنها تعد أبعد من ذلك كونها تسعى إلى سرد التاريخ الفلسطيني وتوابعه الإنسانية والاجتماعية بعد النكسة تحديداً وتنتقل بشكل رشيق إلى قضايا عربية عدة، فالرواية تشهد انعطافات مهمة حدثت في بلدان عدة، وعلى الرغم من تصنيف الرواية بأنها واقعية سيرية إلا أنها حلقت عالياً تجاه بث الأفكار والمواقف والتاريخ نحو فلسطين والقدس.
وبين اللالا، أن الرواية تدور أحداثها في زمنين مركزيين يتناوبان على سيرة شخصيات الرواية، وتجسد الرواية في تكوينها رسم علاقة الأخوة بين المكونين الفلسطيني والأردني من خلال العلاقة المتينة بين الشخصيات الثلاث، أحمد، عاصم وعادل. وهنا تبدو الرواية قائمة على رسم ملامح تطور تلك الشخصيات، وأضاف أن الرواية بدأت في الحديث المكاني عن القرى التي تحيط بالقدس، وفيها الكثير من القضايا التي تحتاج إلى التأمل في سياق تلك الأزمنة.
وقال الروائي محمد حزين: "إن هذه الرواية قد يكون فيها شيء من الخيال وأشخاصها بعيدين عن الواقع الذي نعيش فيه، ولكن هذه هي أمنية الراوي وتطلعاته في أن يكون هناك بشر مثلهم وحياة يتمناها لكل شاب وشابة وأحداث هذه الرواية وقعت بين العامين 1967 و1982، أي في السبعينيات، فقد جسد المجتمع في روايته في خمس أسر والحب الذي كنا نعرفه أيام السبعينيات في ثلاثة شباب وثلاث صبايا، وأضاف أنه بالغ في هذا الحب كثيرا، مما جعله يسميه القلوب النادرة.