عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    03-Feb-2019

نزع سلاح كوريا الشمالية - جيسون ديتيز

 

 أنتي وور 
مع اقتراب موعد قمة ترمب - كيم الثانية في أواخر شهر شباط، فإن الإدارة الأمريكية ترقى إلى مستوى فرص التقدم. كما أن كوريا الشمالية متفائلة، وتقول إنها تريد السلام مع الولايات المتحدة والعلاقات الطبيعية.
على إي حال، فأن مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية دان كوتس يقوض هذا، من خلال الإصرار على أن تقييم الاستخبارات هو أن كوريا الشمالية لن تنزع السلاح النووي مطلقا، كما وعدت، ولن تتخلى إلا عن أجزاء من البرنامج في مقابل «تنازلات أمريكية ودولية رئيسية». 
ويبدو أن هذا الأمر مصمم خصيصًا لعرقلة جهود إدارة ترمب، حيث أن الزاوية الرئيسية لهذه المحادثات المقبلة في كوريا الشمالية تريد بعض التنازلات في مقابل الاستمرار في نزع السلاح النووي، ومن المحتمل أن تقييم كوتس سوف يمنع ترمب من تقديم مثل هذه التنازلات.
وهناك خوف لدى الإدارة  من أن يتم مهاجمة أي تنازل لكوريا الشمالية الذي من شأنه يلحق أضراراً بالغة في العملية، كما حدث منذ القمة الأولى، حيث زادت الولايات المتحدة بشكل فعلي العقوبات وغيرها من الضغوط على كوريا الشمالية، فقط لإثبات أن كوريا الشمالية لن تحصل على أي تنازلات في المقابل.
لكن كوريا الشمالية تمرض من عدم الحصول على أي شيء في المقابل، وتحشى بشكل متزايد من أنه في الوقت الذي يمتثلون فيه لجميع المطالب الأمريكية، لن يكون لديهم أي نفوذ لضمان نجاح الولايات المتحدة في إبرام صفقات السلام.