«السينما العربية».. تتواجد بأول جناح عربي في تاريخ مهرجان تورونتو السينمائي الدولي
عمان-الدستور- حسام عطية - بمناسبة مرور 5 سنوات على تأسيس مركز السينما العربية من خلال شركة MAD Solutions، تشارك مخرجة الأفلام الأردنية رولا ناصر بالدورة الـ44 من مهرجان تورونتو السينمائي الدولي الذي يستضيف مركز السينما العربية في أول جناح عربي في تاريخ المهرجان بالفترة ما بين 5 - 15 أيلول الجاري، فيما جناح مركز السينما العربية يقام في تورونتو برعاية شركات Lagoonie Film Production وروتانا وThe Imaginarium Films وMAD Solutions، ويعد واحدة من بين 40 مؤسسة تمثل دولها في المهرجان، والذي سوف يتم خلاله توزيع العدد الجديد من مجلة السينما العربية للعام الثالث على التوالي، أما عن حضور السينما العربية هذا العام في المهرجان يتمثل بمشاركة «14 « فيلما تمثل عددا من الدول العربية منها السعودية سوريا فلسطين السودان تونس مصر المغرب الجزائر، متوزعة ضمن فئات المهرجان الوثائقية والقصيرة والطويلة والمعاصرة والاستكشافية.
ومن الأفلام العربية التي سيتم عرضها الفيلم السوري «The Cave» للمخرج السوري فراس فايض، إلى جانب فيلم «Ibrahim: A Fate to Define» للمخرجة الفلسطينية لينا العبد، وفيلم «My English Cousin» للمخرج الجزائري كريم سيد، وفيلم «Paris Stalingrad» للمخرجة التونسية لينا مديب ، أما في قسم «اكتشافات» المخصص لأفلام العمل الأول، ينافس الفيلم المصري «بعلم الوصول» للمخرج هشام صقر، وفيلم «أحلام نورا» للمخرجة التونسية هند بن جمعة، وتقوم ببطولته النجمة هند صبري، وفيلم «1982» للمخرج اللبناني وليد مؤنس، وتشارك في بطولته المخرجة نادين لبكي.
ونوهت المنتجة رولا ناصر (The Imaginarium Films) بانه «بسبب نشاطنا بين الأردن وكندا، كان من المنطقي أن نرعى أول جناح عربي في مهرجان تورونتو الذي يقدم فرصاً كثيرة للتعاون ضمن أفلام عربية محلية أو أفلام دولية ذات إنتاج مشترك».
ولفت ناصر وهي مخرجة أفلام أردنية، بانها بدأت في صناعة السينما عام 2000، حيث عملت على سلسلة لصالح بي بي سي وغيرها من القنوات الأخرى صوِرت في الأردن، وانضمت إلى الهيئة الملكية الأردنية للأفلام (RFC) عام 2006 مديرةً للعمليات، وأنشأت برنامج دعمٍ للعاملين في مجال صناعة الأفلام ، حيث شاركت بإنتاج معظم البرامج الثقافية فيها، كما ساهمت بإنشاء عدد من نوادي السينما في عمان ومحافظات أخرى، فيما أنتجت العديد من الأفلام الحائزة على جوائز، منها فيلم ترانزيت سيتيز عام 2011، وهو أول فيلم أردني ذي ميزانية منخفضة، حيث حصل هذا الفيلم على جائزة الناقد الدولية وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان دبي السينمائي الدولي، كما فاز فيلمها يوم الجمعة الماضي بثلاث جوائز في مهرجان دبي السينمائي، تم اختيار الفيلم في المنتدى العالمي في برلين في عام 2012 وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان فريبورغ في سويسرا، فيلم فلسطين، صندوق الانتظار للبرتقال «Waiting for P.O Box» الذي كان في القائمة الرسميّة لمسابقة الفيلم القصير بمهرجان كان السينمائي الدولي عام 2012، فيلم حبيبي بيستناني عند البحر «My Love awaits me by the sea» الذي شارك في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي عام 2013، وغيرها الكثير من الافلام التي شاركت في اكثر من ثلاثين مهرجانٍ سينمائي.
بالإضافة إلى إنتاج تلك الأفلام، يتناول فيلم حبيبي بيستناني عند البحر قصة عودة مخرجته (ميس دروزة) إلى وطنها الأم فلسطين، ومقابلتها لحبيبها الفنان الفلسطيني (حسن حوراني) الذي ينير عالمها بأنسجة تتخطى الواقع في قالب يمتزج مع الخيال؛ ما يشير إلى ضرورة إيمان الفلسطينيين بالأحلام والتشبث بها من أجل تحقيق الهدف المراد.