عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    12-Oct-2019

صدور كتاب «لكل المقهورين أجنحة.. الأستاذة تتكلم»

 

 
عمان - الدستور - صدر حديثا عن دار الشروق كتاب «لكل المقهورين أجنحة.. الأستاذة تتكلم»، ويضم مجموعة من المقالات بعضها ينشر لأول مرة للكاتبة الراحلة رضوى عاشور في الأدب والتجربة الشخصية والنقد والسياسة والتعليم.
وكان الشاعر والأديب الفلسطيني مريد البرغوثي زوج الأديبة والروائية الراحلة كتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر أنه انشغل مع ابنه الشاعر تميم البرغوثي بتجميع مقالات رضوى في الأدب والنقد والسياسة والتعليم.
وكانت عاشور عضواً فاعلاً في اللجنة الوطنية لمقاومة الصهيونية في الجامعات المصرية، كما نشطت في مجموعة «9 مارس» لاستقلال الجامعات المصرية، التي تهدف إلى الدفاع عن الأعراف الجامعية وإبعاد حراسة وزارة الداخلية عن الجامعات لضمان استقلالها.
وفي الكتاب، قال مريد البرغوثي عن رفيقة حياته إن «ابتسامتها رأي، وموضع خطوتها رأي، وعناد قلبها رأي، وعزلتها عن ثقافة السوق رأي.. رضوى جمال رأيها، ورأيها جمالها».
من أعمال عاشور الأدبية روايات وكتب: حجر دافئ، وثلاثية غرناطة، وخديجة وسوسن، وقطعة من أوروبا، ومريم والرحيل، وأطياف.
ولها في النقد «الطريق إلى الخيمة الأخرى.. دراسة في أعمال غسان كنفاني»، و»التابع ينهض.. الرواية في غرب أفريقيا»، و»البحث عن نظرية للأدب.. دراسة للكتابات النقدية الأفروأمريكية». كما كتبت رضوى عاشور أعمالا تنتمي إلى السيرة الذاتية، منها: كتاب «الرحلة.. أيام طالبة مصرية في أميركا»، و»تقارير السيدة راء»، و»أثقل من رضوى». وولدت رضوى عاشور في 26 أيار 1946 في القاهرة، ودرست الأدب الإنجليزي، وحصلت على الماجستير في الأدب المقارن من جامعة القاهرة عام 1972.
ولاحقا نالت الدكتوراه من جامعة ماساتشوستس في الولايات المتحدة عام 1975، وعملت بالتدريس في كلية الآداب بجامعة عين شمس، كما عملت أستاذة زائرة في جامعات عربية وأوروبية.
وبعد صراع مع المرض لأشهر، رحلت رضوى عاشور في الثلاثين من نوفمبر/تشرين الثاني 2014 في القاهرة عن عمر ناهز 68 عاما.