عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    29-May-2020

8 إصابات جديدة والمساجد والكنائس تفتح أبوابها مستهل الشهر المقبل

 العضايلة: الحكومة ستعدل الحظر يوم الجمعة إما بالحركة خلال أوقات الصلاة أو الوصول للمساجد سيرا على الأقدام

 
محمد الكيالي
عمان-الغد-  سجلت أمس 8 إصابات بفيروس كورونا، ليرتفع الإجمالي للإصابات إلى 728 حالة، وفق تصريح لوزير الصحة الدكتور سعد جابر في مؤتمر صحفي عقد برئاسة الوزراء، وتحدث فيه وزيرا الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة والأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة، ورئيس مجلس رؤساء الكنائس في الأردن المطران خريستوفوروس عطا الله.
وأوضح جابر أن إصابتين كانتا لسائقي شاحنتين على حدود العمري، أحدهما أردني، والثاني من جنسية أخرى، و6 إصابات لأردنيين قادمين من روسيا.
كما كشف عن تسجيل 11 حالة شفاء، ليصبح مجموعها الكلي 497، مبينا أن 162 حالة ما تزال تحت العلاج، وأجري 3100 فحص، مبينا أن المواطن لم يشعر بوطأة الوباء، لكنه شعر بوطأة الحجر والعبء الاقتصادي، وما نشاهده من تقارير في دول العالم، يشير إلى أن الأرقام ما تزال مرعبة والإصابات كثيرة والمستشفيات ملأى بالمرضى.
وقال جابر؛ إن تدني الأرقام في الأردن هي “نعمة حبانا إياها الله”، لافتا إلى أن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني كانت مرشدا للجميع في الوصول لهذه النتائج، وإن “هذا اليوم هو يوم مبارك، نشهد فيه إعلان فتح دور العبادة ونحن أقوياء، والإصابات غير موجودة، ما يضع المسؤولية الكاملة على عاتق كل فرد منا”.
واعتبر أن إعادة فتح مختلف القطاعات؛ مسؤولية، وللحفاظ على الإنجازات، بخاصة وأن الكثير من التقارير القادمة من العالم، وضعت الأردن في المركز الأول بتعامله مع الفيروس والسيطرة عليه، بفارق 800 ألف صوت عن الدولة صاحبة المركز الثاني، وهذا إنجاز للشعب بقيادة جلالة الملك وتوجيهاته.
وبين جابر أنه في ألمانيا، سجلت 180 إصابة في بيت من بيوت الله، داعيا الأردنيين لـ”اتباع إجراءات السلامة العامة والالتزام بها، لأننا لا نريد أن نكون سببا في إغلاق بيت من بيوت الله”.
وشدد على أن الوزارة أعادت إجراء الفحوصات العشوائية في المحافظات بعد وقفها خلال فترة قدوم الطلبة الأردنيين من الخارج، كما أعلن عن اعتماد الحكومة للإسوارة الإلكترونية لتتبع المحجور عليهم، وهناك لجان تدرس آلية عملها.
ولفت الى انه حالياً، مدة الحجر 14 يوماً، يليه حجر في منزل المحجور، وأن هنالك برامج لمتابعة المحجورين منزليا لضمان عدم خروجهم، معتبرا أن “ظاهرة التسول قد تكون إحدى طرق نقل العدوى”، لافتا إلى متابعة الأمر مع الجهات المختصة لمواجهة الظاهرة التي عادت للانتشار مؤخرا.
ودعا جابر الأردنيين لتحميل تطبيق أمان على الهواتف الذكية، واتباع اجراءات الوقاية والسلامة العامة، واستخدام المطهرات والابتعاد عن التجمعات، واتخاذ اجراءات السلامة خلال صلاة الجمعة التي ستبدأ العودة لإقامتها في 5 الشهر المقبل.
وقال إن استخدام القفازات واجب لكل من يعمل بالمطاعم وصالونات الحلاقة، ومن تفرض طبيعة عمله تواصلا جسديا مع المواطنين.
وأشار الوزير إلى أن إجراء الانتخابات والتجمعات في المرحلة الحالية خطر كبير، منوها إلى عرض مسألة إجراء الانتخابات في النقابات المهنية على اللجنة الوطنية للأوبئة، وأجمع أعضاؤها بشكل كامل على استحالة إجرائها حاليا لصعوبة وضع شروط صحية للناخبين.
ولفت إلى أن كل مجلس نقابة (النقابات الصحية) موجود، يجب عليه قيادة النقابة وفق قانون كل نقابة الفترة المقبلة، حتى تصبح الظروف مهيئة، وأنه إذا توفر المجال للانتخاب، فستجري العودة لنصوص قانون النقابات وتنفذ.
العضايلة، أعلن إعادة فتح المساجد والكنائس اعتباراً من يوم الجمعة الموافق الخامس من شهر حزيران (يونيو) المقبل، وفق ضوابط ومعايير السلامة العامّة، مبينا أن إغلاقها الفترة الماضية، “لم يكن سهلاً علينا أبداً، لكن اضطررنا لهذا الإجراء الذي جاء بناءً على توصية اللجان الطبيّة من أجل صحّة المواطنين، وحفظ النفس الذي هو مقدّم على أيّ شيء؛ وقد عملت به مختلف دول العالم”.
وأضاف أن الحكومة وفي ضوء هذا القرار، تدرس حاليا “تعديل إجراءات الحظر الشامل يوم الجمعة، بما يمكّن المواطنين من الوصول للمساجد سيراً على الأقدام، سواءً خلال أوقات محددة أو طوال اليوم”.
وأكد أن الحكومة ستعدل إجراءات الحظر يوم الجمعة، وهنالك اقتراحان، إما السماح بالتجول خلال أوقات الصلاة أو رفع الحظر واقتصار الحركة، لتكون سيراً على الأقدام.
وأوضح العضايلة أن القرار اتخذ، في اجتماع برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزّاز، أمس.
وأشار إلى أن “بلاغ رئيس الوزراء الذي صدر أمس حول مباشرة المؤسسات والدوائر الرسمية والمحاكم أعمالها اعتبارا من تاريخ 31/5/2020، يرتبط بسريان المدد والمواعيد الموقوفة بموجب أمر الدفاع رقم (5) لسنة 2020، إذ سيبدأ استكمال هذه المدد اعتباراً من تاريخ 31/5/2020”.
وقال إن “هذا البلاغ ليس له علاقة بدوام موظفي القطاع العام الذين تقررت عودتهم إلى العمل بتاريخ 26/5/2020 على ثلاث مراحل، وفقا للدليل الإرشادي والتعميم الصادر عن ديوان الخدمة المدنية، وستبقى إجراءات عودتهم للعمل كما هي، ولم يتم تغييرها”.
وأوضح أن حزما واسعة من القرارات قيد الدراسة حاليا، من بينها حركة المركبات في عمان والزرقاء والسلط، على أساس نظام الزوجي والفردي، وأيضا ساعات الحظر، متوقعا الإعلان عن قرارات بهذا الخصوص الأسبوع المقبل، أو الذي يليه.
ولفت إلى أن التزام المؤسسات والدوائر الحكومية بإجراءات السلامة والوقاية، كان “كبيراً وبحمد الله، لكن أيضاً وردتنا ملاحظات حول عدم التزام بعض الدوائر”، مبينا أن “هناك رقابة صارمة على مدى الالتزام، وستتخذ عقوبات إدارية في حال ثبوت عدم التزام أي مؤسسة أو دائرة”.
وأضاف أنه “تمّ تعيين مشرف للسلامة العامة لمتابعة تنفيذ إجراءات السلامة والوقاية في كل مؤسسة حكومية”، داعيا للتقيد بارتداء الكمامات، واتباع سبل الوقاية عند مراجعة أي دائرة حكومية أو منشأة خاصة.
وأشار إلى أن منصة “بخدمتكم” الإلكترونية تستقبل شكاوى المواطنين على مدار الوقت، في حال عدم التزام أي جهة بتعليمات السلامة والوقاية، لافتا أيضا إلى أن دعم الخبز تسبقه أولويات أخرى حاليا.
وبشأن وضع الصحف، بين أن صحيفتي الرأي والدستور ترتبطان بالمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، مضيفا أنه لم يجر في الحكومة بحث دمجهما أو هيكلتهما.
ولفت العضايلة إلى أن النقابات المهنية لم تخاطب الحكومة رسميا حول إمكانية إجراء انتخاباتها الفترة المقبلة، وأن أي مخاطبة من أي نقابة من النقابات الخمس التي استحقت انتخاباتها الفترة الحالية، ستدرسها الحكومة.
وأكد الخلايلة أن العودة لإقامة صلاة الجمعة في المساجد، ستبدأ كخطوة أولى وفق معاير وتعليمات سيعلن عنها لاحقا، مؤكدا أنه سيتم البدء بصلاة الجمعة لأنها فريضة ولا تصح في البيوت وباقي الصلوات تجوز إقامتها، إلى أن تعود الروح والحياة في المساجد، لافتاً إلى أن الوزارة لديها القدرة على الضبط والسيطرة على الأمور في مساجدها.
ودعا كبار السن ومن لديهم أعراض مرضية تجنب الصلاة في المساجد، حفاظاً على سلامتهم وسلامة الآخرين، والالتزام بالكمامة والقفازات وإحضار سجادة صلاة خاصة عند الحضور للمساجد.
ولفت الخلايلة إلى أهمية عدم المصافحة والسلام بالأيدي، والالتزام بالتعليمات والإجراءات الوقائية، التي ستعلن عنها الوزارة لاحقا، مشيراً إلى أنه ستكون صلاة الجمعة ببعض المساجد والساحات المجاورة لها، تطبيقا للتباعد الجسدي، مؤكدا أنه ستغلق المساجد في المناطق التي يثبت انتشار الوباء فيها.
عطا الله، أكد أن الكنائس ستفتح للمصلين ابتداء من 7 الشهر المقبل، داعيا كبار السن والمرضى إلى عدم الحضور، وأداء الصلوات من منازلهم”.