عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    21-Feb-2020

وكالة لـ«الحرس الثوري» تنهي الحظر على نشر صورة خاتمي

 

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين» - في خطوة مفاجئة، أنهت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» حظراً على نشر صورة الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي، أثناء الإدلاء بصوته في دائرة «جماران» الانتخابية، التي تُعتبَر معقل الحلقة المقربة من مكتب المرشد الإيراني الأول، الخميني.
 
وتتزامن الانتخابات التشريعية هذا العام مع بداية العام العاشر على الإقامة الجبرية لزعيمي الحركة الإصلاحية مير حسين موسوي ومهدي كروبي اللذين رفضا الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية في 2009، وحشدا أكبر مظاهرات احتجاجية ضد التلاعب بنتائج الانتخابات.
 
وفرضت السلطات في فبراير (شباط) 2011 الإقامة الجبرية على موسوي وكروبي، بقرار من المجلس الأعلى للأمن القومي، الذي يترأسه الرئيس حسن روحاني منذ 2013.
 
ومنذ فرض الإقامة الجبرية على موسوي وكروبي، لا تنشر الصحف الإيرانية والوكالات اسم الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي أو تنشر صورته، وتكتفي بالإشارة إلى منصبه السابق (رئيس الحكومة السابعة والثامنة).
 
ولم تصدر السلطات مرسوماً رسمياً أو حكماً قضائياً بشأن حظر اسم وصورة خاتمي، لكن وسائل الإعلام تتحدث عن أوامر تلزمها بتجنب صورته واسم الرئيس الإصلاحي.
 
وكان خاتمي رئيساً لإيران بين عامي 1997 و2005.
 
وجدد روحاني في انتخابات الرئاسة 2017 وعودَه برفع الإقامة الجبرية عن موسوي وكروبي، ورفع القيود عن خاتمي، لكنه يواجه انتقادات لعدم اتخاذ خطوات جدية للعمل بوعوده.
 
وتناقلت الوكالة صورة بشعار بارز فوق الصورة يشير إلى «وكالة تسنيم»، وذلك على خلاف أسلوب الوكالة في نشر شعار الوكالة أسفل يسار الصور.
 
وأثار استبعاد مرشحين إصلاحيين من الانتخابات الحالية انتقادات في داخل وخارج إيران لـ«مجلس صيانة الدستور»، وهو ما منع الإصلاحيين من تقديم قوائم انتخابية في أغلب الدوائر.
 
وأعلنت لجنة السياسات العليا للإصلاحيين، التي يُعتبر خاتمي أحد أعضائها المؤثرين، عدم تقديم قائمة انتخابية موحّدة للإصلاحيين، لكنها، في الوقت نفسه، أعلنت أنها ستدعم القوائم التي قد تعلنها الأحزاب الإصلاحية بشكل منفصل عن اللجنة.
 
ومع ذلك، تحفظت اللجنة على اعتبار تلك القوائم ممثلة لجميع الإصلاحيين، رغم أنها دعت إلى مشاركة الإيرانيين في الانتخابات.
 
وأعلن عدد من الأحزاب الإصلاحية تشكيل ائتلاف «رفاق هاشمي»، للتنافس على المقاعد الثلاثين المخصصة للعاصمة طهران. ويتمحور الائتلاف حول حزب «عمال البناء» فصيل الرئيس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني.