عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    05-Jan-2019

صدور كتاب «تيسير قبعة.. الإنسان والقضية»

 الدستور-صدر عن دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان – رام الله، كتاب بعنوان «تيسير قبعة – الإنسان والقضية»، للصحافي اللبناني وليد نويهض.

 
الكتاب يتناول حياة المناضل الفلسطيني تيسير قبعة، حيث قام نويهض بجمع المعلومات والوثائق عن حياة هذا المناضل منذ نشأته في مدينة قلقيلية في العام  1938حتى وفاته في العام 2016، في الاردن.
 
يقول المؤلف انه حاول في هذا الكتاب تلخيص السيرة الذاتية لقبعة في سياق تاريخ قضية فلسطين، فلم يكن هذا المناضل خارج عصره ومحيطه وشجرة عائلته التي شهدت جذورها بدايات التحول الذي انتهى الى جرف المدن والبلديات والقرى وطرد السكان من ارضهم ومنازلهم؟
 
وتتبع نويهض سيرة قبعة بكل اللحظات التاريخية والمؤلمة في حياته وذلك في ثلاثة فصول شهدت لحظات صعبة في حياة قبعة منذ الطفولة في مدينة قلقيلية، وتلك الانهيارات والمتغيرات لم تكن بعيدة عن حياة الطفل الذي عاش ظلال نكبة تركت بصمتها السياسية في فترات نموه ودراسته وصداقاته وصولا الى التحاقه بحركة كان يطلق عليها «المقاومة واسترداد الحقوق».
 
 
 
ووثق المؤلف سيرة قبعة في ثلاثة عشر فصلا بدءا من النكبة، وما تبعها من تيه وضياع والخطوات الاول وبدايات المعركة، وذهابه للدراسة في القاهرة وهزيمة حزيران 1967، وانهيار الرمز، وتجربة قبعة في السجن، ثم الذهاب الى بيروت حاضنة الثورة وبعد ذلك الشتات الفلسطيني، ثم العودة الى مدينة قلقيلية والخروج من الوطن، والسنوات الاخيرة من حياة قبعة. في كلمة على غلاف الكتاب يقول نويهض ان سيرة قبعة هي عبارة عن «سيرة مناضل صامت، ولكن صمته كان مدويا وهادرا في الدفاع عن الحق. كان تيسير قائدا وطنيا قطع عهدا على نفسه. عاقدا العزم مع شعبه ان تحيا فلسطين عبر ستين عاما من نضاله المستمر. لقد شارك في نقل القضية الفلسطينية من مرحلة ضياع الهوية التي اعقبت نكبة عام 1948 الى مرحلة الانطلاق نحو افق جديد لبلورة الهوية الفلسطينية وشق طريق التحرير والعودة من خلال الثورة الفلسطينية المعاصرة. وكسب التأييد الدولي والحشد العربي لنصرة حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في العودة والاستقلال وتقرير المصير واقامة دولته الفلسطينية المستقلة فوق ترابه الوطني».