عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    20-Nov-2021

أبل تتيح للمستخدمين تصليح أجهزتهم بأنفسهم

 القاهرة-الشرق

أطلقت شركة أبل برنامجاً جديداً لتسهيل تصليح أجهزتها الإلكترونية الذكية من هواتف آيفون وأجهزة ماك الحاسوبية، إذ طرحت الشركة قطع غيارها الأصلية لتكون متاحة للجميع، إلى جانب مجموعة من المعلومات التفصيلية الخاصة بعمليات التصليح.
 
وأوضحت أبل في بيان، أن المتجر الإلكتروني الذي أطلقت عليه تسمية "سيلف سرفيس ريبير (التصليح بالخدمة الذاتية) سيتيح شراء أكثر من 200 قطعة غيار وأدوات مفيدة لتصليح أكثر الأعطال والمشكلات شيوعاً في أحدث نسخ "آي فون" (12 و13)، كالبطاريات أو الشاشات، وكذلك أجهزة ماك الحاسوبية العاملة بعائلة معالجات أبل M1.
 
 
وستسمح الشركة للزبائن إجراء طلبات شراء لقطع غيار وأدوات صيانة عبر موقعها الإلكتروني الرسمي.
 
تعتبر تلك الخطوة بمثابة طفرة في رؤية أبل لفكرة الحق في إصلاح أجهزة المستخدمين في أي مكان، بعيدا عن مراكز الصيانة المعتمدة لدى الشركة، والتي تبلغ 5000 مركز، وكذلك 2800 مركز صيانة يتضمن خبير معتمد للصيانة من جانبها.
 
وكانت الشركة تعارض بشكل كامل تلك الفكرة، متعللة بأنها تحاول تقديم أفضل تجربة لصيانة أجهزتها للحفاظ على أمان وخصوصية أجهزة المستخدم، وكذلك ضمان إتمام الصيانة بشكل يحمي كفاءة وأداء الأجهزة.
 
خطوة ذكية
وكانت أبل تعرضت خلال الفترة الماضية إلى حملة من جانب بعض الولايات الأميركية التي قدمت مقترحات تشريعية لحماية حق المستخدمين في إصلاح هواتفهم بعيداً عن أبل، سواء بأنفسهم أو في مراكز صيانة مستقلة، ولكن الشركة الأميركية قاتلت لوأد تلك المقترحات.
 
وأقنعت الشركة أيضاً في 2019، المُشرعين بأن المستخدمين ربما يتسببون في حريق في حال أخطأوا عند استبدال بطاريات الليثيوم الخاصة بالهواتف، كما أنه من السهل الإضرار بالخصوصية وأمن المستخدمين في حال تم إصلاح أجهزتها لدى مراكز الصيانة غير المعتمدة.
 
لذلك تعتبر سياسة أبل الجديدة في التعامل مع الحق في إصلاح الأجهزة الإلكترونية الخاصة بها خطوة ذكية لتقليل الضغوط عليها من جانب الولايات الأميركية، خصوصاً مع وجود دعم متزايد من جانب الرئيس الأميركي جو بايدن وتمريره لأمر تنفيذي خاص بضرورة عمل هيئة التجارة الفيدرالية على تطوير التشريعات القانونية المنظمة لحق إصلاح الأجهزة.