عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    05-Dec-2019

خبراء دستوريون: مخالفات ترامب تستدعي العزل

 

واشنطن: أكد خبراء دستوريون، الأربعاء، خلال جلسة الاستماع الأولى التي عقدتها اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي، أن الرئيس دونالد ترامب ارتكب مخالفات تستدعي العزل.
 
وافتتحت اللجنة القضائية بمجلس النواب، الأربعاء، جلسة الاستماع الأولى بشأن مساءلة ترامب تمهيدا لعزله، فيما سعى الجمهوريون إلى إطالة العملية بمقترحات برلمانية متكررة.
 
وركزت جلسة الاستماع على إفادات من خبراء دستوريين يدرسون ما إذا كانت طلبات ترامب المتكررة من نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بإعلان التحقيق بشأن منافسه الديمقراطي جو بايدن، ترقى إلى مستوى “الجرائم والمخالفات الكبرى”، وهو المستوى المحدد من أجل العزل.
 
واستدعى الديمقراطيون عدة خبراء للإدلاء بإفادتهم، بينهم باميلا كارلان، أستاذة بكلية الحقوق بجامعة ستانفورد؛ ومايكل غيرهاردت، أستاذ القانون الدستوري بجامعة نورث كارولينا؛ ونوه فيلدمان، أستاذ بكلية الحقوق بجامعة هارفارد.
 
في المقابل، استدعى الجمهوريون أستاذ كلية الحقوق بجامعة جورج واشنطن جوناثان تورلي.
 
وشهد جميع الخبراء أن ترامب ارتكب مخالفات تستدعي العزل.
 
بينما قال تورلي إن القضية المرفوعة ضد ترامب هي “عمل مبتذل”، متسائلًا حول آثار عزل ترامب على القادة في المستقبل.
 
ونشرت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي، الثلاثاء، نتائج تقرير تحقيقها الذي تقوده في مساءلة ترامب بغية عزله.
 
واتهم التقرير -المكون من 300 صفحة- ترامب باستغلال سلطات منصبه عبر التماس مساعدة من أوكرانيا لتحقيق فائدة لحملة إعادة انتخابه في السباق الرئاسي لعام 2020.
 
ويجري مجلس النواب الأمريكي بقيادة الديمقراطيين تحقيقا في مزاعم إساءة استخدام ترامب سلطته الرئاسية عبر الضغط على أوكرانيا لفتح تحقيق ضد أحد الخصوم السياسيين.‎
 
ويعود أساس القضية إلى محادثة هاتفية في 25 يوليو/تموز الماضي، طلب ترامب خلالها من نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن “يهتم” بأمر جو بايدن نائب الرئيس الديمقراطي السابق الذي يواجه ترامب في السباق إلى البيت الأبيض عام 2020.
 
ويُشتبه في أن الرئيس ترامب ربط حينها مسألة صرف مساعدات عسكرية بقيمة 400 مليون دولار يفترض أن تتسلمها أوكرانيا بإعلان كييف أنها ستحقق بشأن نجل بايدن الذي عمل بين عامي 2014 و2019 لدى مجموعة “غاز بوريسما” الأوكرانية.
 
ويرفض ترامب تلك الاتهامات ويقول إنها “حملة مطاردة” ومحاولة “انقلاب ضده”، ويتوعد بالانتقام من الديمقراطيين بانتخابات العام المقبل.
 
(الأناضول)