قال رئيس مجلس النواب المحامي عبد الكريم الدغمي، إن النقابات المهنية بيوت خبرة أسهمت وبما تضمه من كفاءات وطاقات ببناء حالة من الوعي انعكست على العديد من القطاعات، مثلما كان لها بصمات في محطات مهمة بعمر الدولة الأردنية فكانت على الدوام في خندق الوطن.

 

وعبر الدغمي لدى استقباله امس الأحد، نقيب المحامين مازن ارشيدات، وأعضاء مجلس النقابة، عن تقديره الكبير لنقيب وأعضاء مجلس نقابة المحامين، مؤكداً أهمية التواصل والتنسيق المستمر بما يخدم قضايا المهنة، ويدفع بمزيد من التطور في مختلف التشريعات.

 

وأضاف، أن نقابة المحامين تشكل رافداً أساسياً للمجلس، وستكون حاضرة شأنها شأن مختلف النقابات في إثراء لجان المجلس بمقترحاتها على طريق الوصول لتشريعات تراعي الصالح الوطني، وتلبي رغبات وتطلعات أبناء شعبنا العزيز.

 

وكان نقيب المحامين وأعضاء مجلس النقابة، قدموا التهنئة للدغمي لثقة المجلس بانتخابه رئيساً، مشيرين إلى أن النقابة تتطلع إلى تعاون وتنسيق مستمر مع مجلس النواب.

 

 

 

وأكد ارشيدات حرص النقابة على التنسيق والتشاور المستمر مع مجلس النواب، حيث الهدف والمصلحة الوطنية هاجس الجميع ومبتغاهم. وكان مجلس نقابة المحامين الأردنيين، نقل اسم رئيس مجلس النواب المحامي عبد الكريم الدغمي من سجل المحامين المزاولين إلى سجل غير المزاولين لمهنة المحاماة، وذلك بعد أن توجه الدغمي قبل أيام إلى مقر النقابة متقدماً بطلب نقل اسمه لسجل غير المزاولين. من جانب آخر، أكد رئيس مجلس النواب المحامي عبد الكريم الدغمي أن لجان المجلس الدائمة حريصة على الاستماع لمطالب المواطنين والقطاعات المختلفة، انطلاقاً من واجبها ومسؤولياتها في تحقيق رغبات وتطلعات المواطنين. وقال الدغمي،خلال لقائه امس الأحد وفدا من مزارعي الأغوار الوسطى، إن أبواب مجلس النواب مفتوحة للجميع وسنتعامل مع جميع مطالب المواطنين بكل جدية، لافتاً إلى أن لجنة الزراعة والمياه والبادية النيابية فور انتهاء انتخاب أعضائها ستكون أمام مسؤولية الاستماع لمطالب القطاع وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل العالقة عبر التواصل مع الجهات الحكومية ذات الصلة. وعرض وفد المزارعين لجملة من التحديات والمطالب التي تواجه القطاع، أبرزها تخفيض رسوم العمالة الوافدة، والعودة عن قرار إلزامية شمول العاملين الوافدين بالضمان الاجتماعي.

 

وحضر اللقاء مساعد رئيس مجلس النواب راشد الشوحة، والنائبان مجحم الصقور وعلي الغزاوي.