عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    19-Feb-2020

“النسيان الانتقائي”.. إبداعات راقصة معاصرة في “المركز الوطني”

 

معتصم الرقاد
 
عمان- الغد-  قدم المركز الوطني للثقافة والفنون التابع لمؤسسة الملك الحسين عرض رقص معاصر حمل عنوان “النسيان الانتقائي” على خشبة مسرح المركز الثقافي الملكي من إنتاج وتقديم 14 راقصا وراقصة من فرقة “مسك”، وبمشاركة فنانين أردنيين.
وقالت مديرة دائرة فنون الرقص وفرقة “مسك” رانيا قمحاوي “إن فكرة إنتاج هذا العرض المتكامل فنياً وتقنياً جاءت لإلقاء الضوء حول مفهوم “النسيان الانتقائي”، وهو القدرة على نسيان أحداث معينة عندما يكون النسيان أقل ألما من تذكر الحقيقة، ولإتاحة المجال للتعرف على جماليات الرقص المعاصر والمواضيع التي سيطرحها العرض من خلال حركات الجسد الإبداعية”.
واستمتع جمهور العرض بسلسلة من ثماني فقرات تصور عملية المرور بذاكرة مؤلمة إلى حد فقدانها؛ حيث تبدأ مراحل العرض بالقيد ثم الغضب والشجاعة والمواجهة والتحكم والتقبل والتلاشي وتنتهي بمشهد التحرر الذي يعبر عن انفصال الذاكرة عن العقل وتحرر الشخص من القيد.
العرض فكرة وإخراج فيصل المأمون، وتصميم خمسة راقصين من فرقة “مسك” وهم: فيصل المأمون، غاسيا توكاجيان، راما خليفة، سنثيا طوكاجيان، وكلير بريتشارد، واستضاف المركز المصممة الأردنية تالين هاربيديان لتصميم فقرة من العرض، وذلك ضمن أهداف المركز بإبراز المواهب الفنية الشبابية.
تقدم العروض للفرقة على مدار ثلاثة أيام على المسرح الرئيسي في المركز الثقافي الملكي.
إن تعزيز التنمية الاجتماعية والإبداع من خلال استخدام الفنون الأدائية المتمثلة بالمسرح والرقص من أهداف المركز الوطني للثقافة والفنون، لتعزيز القيم الإنسانية وجعل الثقافة والفنون في متناول الجميع، وسيخصص ريع التذاكر لدعم المواهب الفنية الأردنية الشابة، وديمومة الدورات التدريبية الاحترافية في مجالات الفنون الأدائية، التي يقدمها المركز سنوياً باعتماد دولي، ويستفيد منها مئات الطلبة من الأطفال والشباب.
فرقة “مسك” لفنون الرقص، التي أسسها المركز العام 1996 تضم راقصات وراقصين محترفين يتمتعون بمهارات عالية في فنون الرقص، والتي تشمل الباليه الكلاسيكي، والرقص الحديث إضافة إلى الفنون الشعبية، وقد تميزت الفرقة بتقديم العشرات من العروض المحلية والعالمية بأسلوب المزج المتناغم ما بين الفنون الشعبية والرقص المعاصر.