عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    20-Mar-2025

استئناف المجازر الإسرائيلية في غزة*م. فواز الحموري

 الراي 

استأنفت إسرائيل بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، واستهدف المدنيين وقت السحور (وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية فقد وصلت الحصيلة الأولية للغارات الجوية أكثر من 400 شهيد و500 إصابة معظمها من النساء والأطفال حتى الساعات الأولى منها وبالطبع العدد مرشح للزيادة).
 
ثمة محطات من ان الإسرائيلي مع استئناف وتجدد الهجمات والمجازر لا بد من الوقوف عندها ومنها: المحطة الأولى: إسرائيل مع التصعيد المستمر وعدم الموافقة على تهدئة الأوضاع سواء في غزة والضفة الغربية وحتى في الخارج (الحدود السورية واللبنانية وحتى داخلها).
 
المحطة الثانية: وتعمد إلى التهجير والضغط بهذا الاتجاه وحرق المناطق القابلة للحياة واستهداف المدنيين ومناطق نزوحهم والتي تعتبر آمنة لبعض الوقت.
 
المحطة الثالثة: على منع دخول المساعدات الإنسانية كوسيلة ضغط مباشرة وفاعلة على مجريات الأحداث.
 
المحطة الرابعة: تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن الغارات الجوية التي استهدفت القطاع «مجرد بداية»، وأن «المفاوضات لن تتواصل إلا مع استمرار إطلاق النار، وأن الضغط العسكري «ضروري» لإعادة الرهائن المحتجزين وأن إسرائيل ستستمر في القتال حتى استعادة الرهائن وتصفية حماس.
 
المحطة الخامسة: عودة وزير الأمن الوطني الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير اليميني المتطرف إلى الحكومة الإسرائيلية، وما يشكله ذلك من مواصلة التطرف ونهمه إلى أرض الواقع بعد مغادرة الوزير لبعض الوقت بسبب اتفاق وقف إطلاق النار الفائت، وذلك ثمن واضح للعودة ومباركة لاستئناف الغارات.
 
المحطة السادسة: دعم الإدارة الأميركية للغارات بشكل صريح والموافقة على التصعيد والضغط باتجاه ذلك بدل التهدئة وبالمقابل تزامن الغارات الأميركية على اليمن.
 
المحطة السادسة: إسرائيل من خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في التاسع عشر من شهر كانون الثاني بداية عام 2025.
 
المحطة السابعة: إنهاء اتفاق وقف إطلاق النار يعني ترك الرهائن إلى مصير مجهول وعدم الاهتمام بهم وتلك مراوغة تكررت أكثر من مرة عبر المفاوضات.
 
المحطة الثامنة: التهرب من مواجهة المسؤولية للقرارات الإسرائيلية الداخلية والتغيرات في المناصب العسكرية والتحول لعودة المتطرفين للإدارة من جديد.
 
المحطة التاسعة: بقاء إسرائيل وعدم انسحابها من غزة بشكل كامل ودوام التصعيد ووقف مراحل وقف إطلاق النار سوف يؤدي إلى تصعيد همجي جديد والاطاحة بمساعي التهدئة وذهابها أدراج الريح.
 
المحطة العاشرة: مع خضم الغارات قتل أحد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة وأصيب آخران وتلك خسارة ومسؤولية تتحملها إسرائيل أمام الداخل الإسرائيلي ولا بد من تثبيتها للرأي العام بصراحة ووضوح.
 
المحطة الحادية عشرة: أمام عمليات القتل الجماعي في غزة وشطب عائلات كاملة (الجد، الأب، الأحفاد، والنساء والأطفال) من السجل المدني وعلى مراحل الغارات السابقة، يتكرر المشهد لتصفية مخطط لها وتنفذ بحقد وضمن المساعي لجعل غزة غير قابلة للحياة والضغط من أجل التهجير بأشكاله كافة وتسريع لإبادة الفلسطينيين.
 
المحطة الثانية عشرة: باختصار فشلت دول العالم في منع إسرائيل من استئناف مجازرها سواء في غزة وأي مكان تريد وستبقى على ذلك النهج دون طائل من تحمل المسؤولية والخوف.