عمان- الغد- أطلقت مؤسسة ”فاي للعلوم“ برنامج فاي للبحث العلمي التطبیقي والابتكار في حفل

أقیم أول من أمس.

وأقیم الحفل بحضور وزیر الاتصالات وتكنولوجیا المعلومات المھندس مثنى الغرایبة مندوبا عن سمو الأمیرة سمیة بنت الحسن وبحضور كل من وزیر الثقافة ووزیر الشباب الدكتور محمد أبو رمان، وبوربرة یوزیاس السفیرة الھولندیة وعدد من رؤساء الجامعات وأعمدة البحث العلمي وبمشاركة واسعة من الشركات الخاصة والداعمة للبحث العلمي التطبیقي سواء من داخل أو خارج المملكة، وبحضور واسع للشباب الباحثین المشاركین ضمن ھذا البرنامج.

وتحدث المؤسس والمدیر التنفیذي للمؤسسة الدكتور أحمد جادالله، حول أھداف المؤسسة وآلیة

تحقیقھا من خلال ھذا البرنامج الذي یسعى إلى بناء مجتمع علمي من الباحثین الشباب الرواد والمبدعین من جمیع أنحاء الأردن والوطن العربي.

وبین أن البرنامج سیشكل مجتمعا من الباحثین والمبتكرین وسیشكل مجموعات بحثیة متخصصة

من خلفیات علمیة مختلفة تعمل على تزوید السوق بابتكارات وحلول مناسبة قادرة على حل مشكلات علمیة ومجتمعیة محددة باستخدام المعرفة العلمیة.

وأضاف أنھ تم اختیار أفضل 60 شابا باحثا وشغوفا بالبحث العلمي التطبیقي من أصل 550 متقدما للبرنامج، لیكونوا جزءا من ھذا البرنامج المعني بتطویر الذات؛ حیث سیخضع المشاركون للتدریب وستكون لدیھم الفرصة لتجربة كل شيء عملیا في عامھم الأول، لیتمكنوا بعد ذلك من بناء مشاریع مع مجموعة من المبتكرین خلال السنة الثانیة من البرنامج.

وتم عرض ومناقشة أھداف البرنامج التي تتلخص في حل المشاكل القائمة على أساس علمي

حقیقي في الأردن، في مجالات مختلفة مثل الرعایة الصحیة والطاقة والبیئة والتكنولوجیا الخضراء، وعلوم البیانات وتكنولوجیا المعلومات. وھذا سیؤدي إلى تحسین الاقتصاد ورفع مكانة الأردن في مجال البحث والابتكار في العالم.

كما یھدف البرنامج إلى بناء ثقافة الابتكار والبحث وریادة الأعمال بین الـ60 مشاركا من الشباب من خلال تدریب مكثف لمدة 9 أشھر یقدم تعلیما لمفاھیم ومھارات جدیدة وتنفیذ تلك المھارات في مشاریعھم الخاصة، وبناء شبكة من الابتكارات والأبحاث من خلال ربط مختبرات الابتكار في جمیع أنحاء الأردن معا لاحتضان مشاریع ابتكاریة حقیقیة، ودمج المبدعین الشباب من الأردن وخاصة مناطق الجنوب معاً، لتبادل الخبرات.

ویھدف إلى إنشاء مجموعات بحثیة تحتوي على تخصصات متعددة لتأكید مفھوم المشاریع متعددة التخصصات التي تؤدي إلى أفكار أكثر ابتكارا، ودعم الاقتصاد الأردني من خلال متابعة الشركات الناشئة التي حصلت على عائد جید على الاستثمار بعد تنفیذ خطط أعمال راسخة.