عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    22-Oct-2025

سياسيون: جولة الملك الأوروبية تجسد الثقة الدولية بمواقف الأردن

 الدستور- نيفين عبد الهادي

 
سعي لا يتوقف، وجهود جبّارة وعظيمة على مستوى دولي، يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني لإرساء السلام والاستقرار، ونقل المنطقة من حالات تصعيد وعدم استقرار إلى تنمية وازدهار، برؤى عميقة وهامة وحقيقية، تصنع سلاما حقيقيا على أسس شرعية، وحل عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، واضعا جلالته قضايا المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية على منابر دولية كأولوية.
بالأمس، عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن، بعد جولة أوروبية شملت إيطاليا وهنغاريا وسلوفينيا، شارك جلالته خلال هذه الجولة بدعوة من رئيس وزراء سلوفينيا روبرت غولوب، في اجتماع مع رؤساء دول وحكومات دول جنوب الاتحاد الأوروبي «ميد 9»، والتي تشمل كرواتيا وقبرص وفرنسا واليونان ومالطا والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا ونائب رئيس وزراء إيطاليا، حيث أعرب قادة «ميد 9» عن تقديرهم للأردن باعتباره شريكا موثوقا وذا مصداقية، ويقوم بدور رئيسي في إرساء السلام والاستقرار والأمن في الشرق الأوسط ومنطقة البحر الأبيض المتوسط.
وتشكّل هذه الجولة الهامة لجلالته، علامة فارقة بين أحداث المرحلة، ونقطة تحوّل في الرأي العالمي تجاه قضايا مفصلية في المنطقة، وتحديدا آخر التطورات في غزة، وضرورة تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب، وإيصال المساعدات للأهل في غزة، وإعادة إعمار غزة ومنع تهجير الشعب الفلسطيني والمضي قدما في تحقيق سلام شامل، على أساس حل الدولتين، والتركيز على رفض خطط ضم الضفة الغربية، فهي الثوابت الأردنية التي طالما شدد عليها جلالة الملك، يجددها جلالته لتكون دوما نهج عمل للقادم، ولإخراج المنطقة من واقعها الذي يحتاج استقرارا عمليا.
وفي متابعة خاصة لـ»الدستور» حول أهمية جولة جلالته الأوروبية خلال الأيام الماضية، أكد سياسيون وحزبيون على أهميتها، ودلالات ثقة الدول الأوربية بمواقف جلالة الملك وصوته الذي يحمل كل معاني الحكمة والعدالة، والسلام، معتبرين جولة جلالته الأهم بين أحداث المرحلة، فقد حمل جلالته لاوروبا  قضايا المرحلة وأبرزها القضية الفلسطينية، وآخر التطورات في غزة،  في مساع عظيمة لإحلال السلام العادل والشامل.
وأكد المتحدثون أن جلالته يكمل دورا عظيما يقوم به خلال عامين من حرب الإبادة على قطاع غزة دعما للسلام وأن تعيش المنطقة حالة من الاستقرار الحقيقي، باتجاه السعي لازدهار وتنمية على أسس مؤكدة النجاح، مؤكدين أن جولة جلالته تعد هامة في الوقت المناسب، حملت تفاصيل هامة جدا للمصالح الوطنية العليا، إضافة لما تناوله جلالته من قضايا هامة وفي مقدمتها إنهاء الحرب على غزة، وتنفيذ اتفاق السلام ومقترح الرئيس الأمريكي بشكل كامل ومؤكد.
  الدكتور أمين المشاقبة
 الوزير الأسبق الدكتور أمين المشاقبة قال جلالة الملك عبدالله الثاني يقود تحركات دبلوماسية في العديد من الدول الأوروبية، تجسدت في جولته الأوروبية التي عاد منها أمس الأول، وسبقها جولة بذات الأهمية قبل أيام، بدأها جلالة الملك في زيارة بابا الفاتيكان للأهمية الدينية والسياسية ومن أجل الحفاظ على المقدسات الإسلامية في القدس الشريف وكذلك المقدسات المسيحية، بالإضافة إلى تحفيز الجهود من أجل السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وأضاف الدكتور المشاقبة جولة جلالة الملك حملت ملفات غاية في الأهمية، إضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الأردن والدول التي زارها جلالته، حيث ركز جلالته على ضرورة دعم مسار السلام الذي يقوده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مكملا جلالته جهودا متواصلة وحثيثة من أجل أمن واستقرار المنطقة وتعزيز وقف اطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية لأهل القطاع، وكان لموقف جلالته وقفة قوية ولذلك الأثر الأكبر في بنود مبادرة ترامب لوقف اطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من القطاع، ناهيك عن الدور الأردني في البعد اللوجستي في ارسال المساعدات الإنسانية والطبية للشعب الفلسطيني.
وبين المشاقبة أن جولة جلالته حتما خدمت قضايا المنطقة، وعملية السلام، وإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة، والدفع باتجاه الازدهار والتنمية، مشيرا إلى أن جلالة الملك يتمتع بالحكمة وقوة الشكيمة والعزم والاقتدار وقول الحق الصادق الهادف لنشر السلام في العالم والمنطقة وهو مقدر ومسموع في كل دول العالم.
  الدكتور رضا الخوالدة
  واتفق الوزير الأسبق الدكتور رضا الخوالدة مع الدكتور المشاقبة على أن جولة جلالة الملك عبدالله الثاني غاية في الأهمية، توقيتا كونها جاءت في وقت دقيق وحساس، والمنطقة بحاجة لمن يوصل قضاياها للمجتمع الدولي بلغتهم، وبحكمة جلالة الملك، إضافة لمساعي جلالته لحل قضايا المنطقة العالقة، والسعي بشكل عملي لإنهاء الحرب على غزة، وتنفيذ الاتفاق الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كونه ينهي الحرب ويضمن إيصال المساعدات للأهل في غزة، وإعادة الإعمار، ورفض كافة إجراءات ضم الضفة الغربية.
ولفت الدكتور الخوالدة إلى أن جلالة الملك خلال الجولة شارك في اجتماع مع رؤساء دول وحكومات دول جنوب الاتحاد الأوروبي «ميد 9»، والتي تشمل كرواتيا وقبرص وفرنسا واليونان ومالطا والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا ونائب رئيس وزراء إيطاليا، بدعوة من رئيس وزراء سلوفينيا روبرت غولوب، وجلالته الرئيس العربي الوحيد الذي يشارك بهذه الاجتماعات، علاوة على ثقة هذه الدول المطلقة بمواقف جلالته، حيث أعربوا عن تقديرهم للأردن، وأنه يعد شريكا موثوقا وذا مصداقية، ولذلك أيضا أهمية كبيرة تعكس الثقة الدولية بالأردن بقيادة جلالة الملك، والأخذ بمواقفه على محمل الثقة والتنفيذ.
وبين الدكتور الخوالدة أن جولة جلالة الملك تضمنت ملفات هامة جدا، ووضعت القضية الفلسطينية على منبر دولي هام، أولوية وقضية مركزية في حلها وصل للسلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين، ومنح الأشقاء الفلسطينيين حقوقهم الشرعية بإقامة دولتهم على ترابهم وعاصمتها القدس الشرقية، ثوابت أردنية يضعها جلالته أمام العالم والمجتمع الدولي لتكون واقعا وتغيّر من واقع حال المرحلة.
  محمد رمضان
 بدوره، قال أمين عام حزب الغد الأردني إن جولة جلالته الأوروبية خلال الأيام الماضية، هامة جدا وتتضمن دلالات بثقة الدول الأوروبية بمواقف جلالة الملك وصوته الذي يحمل كل معاني الحكمة والعدالة، والسلام، معتبرا جولة جلالته الأهم بين أحداث المرحلة، فقد حمل جلالته قضايا المرحلة وأبرزها القضية الفلسطينية، وآخر التطورات في غزة، لأوروبا، في مساع عظيمة لإحلال السلام العادل والشامل.
وأكد رمضان أن جلالته يكمل دورا عظيما يقوم به خلال عامين من حرب الإبادة على قطاع غزة دعما للسلام وأن تعيش المنطقة حالة من الاستقرار الحقيقي، باتجاه السعي لازدهار وتنمية على أسس مؤكدة النجاح، مؤكدا أن جولة جلالته تعد هامة في التوقيت لتأتي بوقت غاية في الأهمية، وما تتضمنته من تفاصيل هامة جدا للمصالح الوطنية العليا، إضافة لما تناوله جلالته من قضايا هامة وفي مقدمتها إنهاء الحرب على غزة، وتنفيذ اتفاق السلام ومقترح الرئيس الأمريكي بشكل كامل ومؤكد.
وشدد رمضان على أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني يحظى بثقة دولية، وللصوت الأردني استجابة دائمة، وطالما غيّر الأردن من مواقف كثير من الدول، تجاه قضايا المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، إضافة لثقة العالم التي باتت واضحة بأن السلام يجب أن يكون حقيقة تعيشها المنطقة والعالم، وهو الثابت في السياسة الأردنية بضرورة إحلال السلام.