عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    02-Sep-2023

الاحتلال يصعد ضد الأسرى ويقلص زياراتهم

 طوباس - استشهد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاصة في الرأس أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام بلدة عَقّابا بمحافظة طوباس، شمالي الضفة الغربية.

وقد شيع الفلسطينيون في بلدة عقّابا الشاب عبد الرحيم غنام، ونعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيد، واعتبر بيان للحركة أن جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني على امتداد ساحات المواجهة لن تثنيهم عن مواصلة المقاومة.
 
وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن مجاهديها تصدوا بكل بسالة وقوة لعدوان الاحتلال ووجهوا له ضربات نوعية وأفشلوا مخططه.
وانسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلية من البلدة بعد أن فشلت في اعتقال أحد المطلوبين عقب محاصرة منزله.
كما ذكرت مصادر محلية أن جيش الاحتلال اقتحم البلدة وحاصر المنزل وسط اشتباكات مسلحة مع مقاومين، وقصف المنزل بقذيفة صاروخية خلفت أضرارا مادية.
بدورها، أعلنت كتيبة طوباس التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن مقاتليها اشتبكوا مع قوات الاحتلال على محاور عدة داخل القرية.
من جهتها قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن قوات الجيش لم تتمكن من اعتقال المطاردين واضطرت للانسحاب من طوباس بعد ساعات من تبادل إطلاق النار مع مسلحين فلسطينيين.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني أعلن إصابة شابين فلسطينيين على الأقل بالرصاص خلال الاقتحام الإسرائيلي للبلدة.
دهم منزل
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية الليلة قبل الماضية قرية دير عمار شمال غربي رام الله بالضفة الغربية، ودهمت منزل الشهيد داود فايز درس، المتهم بتنفيذ عملية الدعس التي وقعت عند حاجز إسرائيلي قرب قرية بيت سيرا جنوب غربي رام الله، وأجرت مسحا هندسيا على المنزل بهدف هدمه في وقت لاحق.
واندلعت مواجهات بين شبان من القرية مع قوات الاحتلال، مما أسفر عن إصابة أحد الفلسطينيين بجروح طفيفة.
وكان جندي إسرائيلي قُتِل، وأصيب 3 في عملية دعس قرب حاجز عسكري جنوب غرب رام الله بالضفة الغربية.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قوة إسرائيلية "طاردت منفذ العملية وقتلته على بعد بضعة كيلومترات من مكان الهجوم".
وفي نابلس، أعلن جيش الاحتلال إصابة ضابط و3 جنود في انفجار عبوة ناسفة خلال عملية لتأمين دخول مستوطنين لما يعرف بقبر يوسف.
وتبنت "كتيبة نابلس"، التابعة لسرايا القدس، الذراع المسلحة لحركة الجهاد الإسلامي، تنفيذ الكمين، وقالت إن مقاتليها فجروا عبوات ناسفة، وأطلقوا النار على قوة راجلة إسرائيلية، مؤكدة أن الهجوم أوقع إصابات بين جنود الاحتلال.
وأدى أهال من بلدة العيسوية صلاة الجمعة عند المدخل الشرقي للقرية، رفضا لإغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي البوابة الحديدية أمام السكان وطلبة المدارس والمزارعين.
وقال عضو لجنة المتابعة محمد أبو الحمص إن الصلاة أقيمت عند المدخل الشرقي للقرية بسبب إغلاق قوات الاحتلال البوابة الحديدية أمام السكان.
وأوضح أن إغلاق البوابة يمنع السكان من الوصول إلى أراضيهم ومنازلهم وأعمالهم والطلاب إلى مدارسهم، ما يضطرهم لسلوك طرق أخرى بعيدة.
وأضاف أبو الحمص أن سلطات الاحتلال وضعت البوابة الحديدية قبل نحو 10 سنوات، إلا أن السكان تفاجأوا بإغلاقها، ما يضطر المزارعين إلى الذهاب لبلدتي العيزرية وزعيم من أجل الوصول إلى أراضيهم التي تبلغ مساحاتها آلاف الدونمات.
توعد إسرائيلي
وفي سياق ردود الفعل على عملية الدعس في رام الله، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو سيُجري تقييما للوضع مع قادة المنظومة الأمنية.
وقد توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن العملية التي أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي ستكون لها عواقب وخيمة.
من جهتها، حمَّلت الرئاسة الفلسطينية حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الميدانية الخطيرة، وقالت إن الأمن والاستقرار اللذين تسعى لهما إسرائيل لن يتحققا من دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الكاملة.
أما حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فقد باركت العملية وأشادت بها ونعت منفذها، متوعدة الاحتلال بمزيد من العمليات الفدائية. كما قال الناطق باسم الحركة حازم قاسم إن هذه الضربات دليل على تصاعد الفعل المقاوم في الضفة، وأنه لا أمن للاحتلال الإسرائيلي.
وأصيب فلسطيني بالرصاص والعشرات بحالات اختناق، اول من أمس، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي بلدة ومخيم دير عمار (غربي رام الله وسط الضفة الغربية)، مسقط رأس منفذ عملية الدعس.
وقال شهود عيان إن قوة إسرائيلية دهمت بلدة ومخيم دير عمار، وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأشار الشهود إلى أن مواجهات اندلعت بين القوة الإسرائيلية وعشرات المواطنين الذين رشقوها بالحجارة.
وذكر الشهود أن القوات دهمت عددا من منازل الفلسطينيين، وشرعت في عملية تحقيق ميداني مع عدد من السكان.
وقالت مصادر طبية محلية إن فلسطينيا أصيب بالرصاص الحي والعشرات بحالات اختناق خلال الاقتحام.
كما، أصيب فلسطينيين أحدهما بعيار ناري وآخر بالمطاطي، وآخرون بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب السياج الأمني شرقي مدينة غزة.
وأكدت وزارة الصحة إصابة فلسطيني بجراح مختلفة بالأقدام أحدهما بعيار ناري وآخر بعيار مطاطي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق غزة.
وأصيب عدد من المتظاهرين بالاختناق بقنابل الغاز بينهم أحد عناصر "حماة الثغور".
وقال إن عددا من الشبان نجحوا باجتياز السياج الأمني.
وبعد صلاة الجمعة توافد عشرات الشبان إلى مخيم ملكة شرقي غزة وأشعلوا إطارات مطاطية.-(وكالات)