عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    17-Sep-2019

هل سيفشل نتنياهو..؟؟ - رشيد حسن

 

الدستور- اليوم.. هو يوم مصيري في حياة الارهابي «نتنياهو».. فاما ان يفوز هو وحزبه في الانتخابات، ويحصل على اصوات تؤهله لتشكيل الحكومة المقبلة، أو يخسر.. ويدخل قفص الاتهام بتهمة المرتشي الفاسد، ومن بعدها يلقى على مزبلة التاريخ..كما القي كل الفاشيين المجرمين..
أخر الاستطلاعات التي أجرتها القناتان 12 و 13 في التلفزيون الاسرائيلي، ونشرت نتاجئهما وكالة «معا» الاخبارية الفلسطينية..وصلتا الى نتيجة واحدة تقريبا، وهي : ان الليكود بزعامة «نتنياهو» سيتساوى في الاصوات مع حزب «ازرق –ابيض» وسيحصل كل من الحزبين الكبيرين على «32» مقعدا..
وبحسب موقع «عرب 48» فلقد تبين في استطلاع القناة «13» حصول القائمة المشتركة، والتي تمثل اهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل على «12» مقعدا، بينما حصلت هذه القائمة في استطلاع القناة «12» على عشرة مقاعد فقط..
وبحسب استطلاع القناة «13» تساوت قوة «اسرائيل بيتينو» برئاسة ليبرمان، وقوة «الى اليمن» برئاسة شاكيد، بحصول كل منهما على «9» مقاعد، تلتهما قائمة «يهوديت هتوراه» بحصولها على 7 مقاعد، أما «شاس» فحصلت على «6» مقاعد، والمعسكر الديمقراطي على «5» مقاعد، وتحالف «العمل وغيشر» على «5 « ومثلها لقائمة «عوتسما يهوديت « الكهانية..
ومن هنا..
فبموجب هذين الاستطلاعين للقناتين 12 و13..وهما اخر استطلاعين على ما يبدو، قبل حلول يوم الصمت.. فان نتنياهو لا يزال غيرقادر على تشكيل الحكومة المقبلة،مع ما يسميهم شركاءه الطبيعين، في اشارة الى الصهيونية الدينية والحريدين..
كما بين الاستطلاعان ان 40 % من الاسرائيلين، يفضلون تشكيل حكومة علمانية..
وهذا يدعونا الى التأكيد الى جملة حقائق أشر اليه الاستطلاعان اهمها:
ان عربدة الارهابي «نتنياهو» الاخيرة، وتصريحاتة العدوانية الاستفزازية ،بضم الاغوار، ومستعمرات الضفة الغربية المحتلة..اذا ما فاز في الانتخابات، لم تسهم في حصوله على الاصوات التي تؤهله لتشكيل الحكومة المقبلة.. ما يشي بان بضاعته اصبحت فاسدة .. مغشوشة، ولم يعد كذبه وافتراءاته تنطلي على المجتمع الاسرائيلي..
وقبل ان نختم.. نذكر اهلنا في الداخل في الناصرة والجليل والمثلث والنقب،في عكا وحيفا ويافا واللد والرملة، وفي كل بقعة من ارضنا المحتلة عام 48.. بان ان ينفروا الى مراكز الانتخابات، ويشاركوا بكل فعالية، وبنسبة تتجاوز 65 % ، وهي النسبة الكفيلة باسقاط الارهابي «نتنياهو».. سقوطا مدويا مريعا، وهو ما نتوقعه خلال الساعات القادمة..
بعد ان ثبت ان «نتنياهو» هو اكبر محرض على قتل العرب..
باختصار....
نجزم بان مصير «نتنياهو» وكل الفاشيين لن يختلف عن مصير الارهابي الاول «شارون»..
مصيرهم وكيانهم الفاشي الى زوال
والباقي هو شعب فلسطين.. شعب الجبارين.
طال الزمن ام قصر.