عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    18-Feb-2025

هايبك ينتقد "أوليغاركية التكنولوجيا" ماسك ويدعو إلى منصة أوروبية بديلة لـ X

 الغد

شن وزير الاقتصاد الألماني روبرت هايبك هجومًا على هيمنة وادي السيليكون على الفضاء الرقمي الأوروبي مساء الاثنين، داعيًا الاتحاد الأوروبي إلى إنهاء اعتماده على "أوليغاركية التكنولوجيا" مثل إيلون ماسك، الذي اتهمه بتقويض الديمقراطية.
 
 
جاءت تصريحات هايبك خلال جلسة أسئلة وأجوبة متلفزة مع الناخبين قبل الانتخابات الوطنية المقررة يوم الأحد، حيث وصف تأثير ماسك بأنه تهديد مباشر للقيم الأوروبية.
 
 
 
وقال هايبك: "أقوى رجل في العالم - الرئيس الأمريكي [دونالد ترامب] - وأغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، تعاونا لإزالة الحدود أمام السلطة. هذا لا يمكن أن يكون في مصلحتنا."
 
 
واتهم هايبك ماسك وعمالقة التكنولوجيا الأمريكيين الآخرين بالترويج لرؤية "زائفة" لحرية التعبير، بينما يبقون نماذج أعمالهم وخوارزمياتهم سرية كما لو كانت "أسرار دولة".
 
 
وأضاف: "يجب أن يخضعوا للتنظيم، وإذا لزم الأمر، يجب أن يكون التنظيم بما يتماشى مع قيمنا."
 
لكن هايبك أشار إلى أن التنظيم الأوروبي الحالي غير كافٍ. وتساءل: "لماذا لا نمتلك منصة تواصل اجتماعي ألمانية أو أوروبية خاصة بنا؟"
 
 
وحذر من أن أوروبا لا يمكن أن تعتمد على خوارزميات صينية أو على "أوهام ماسك اليمينية المتطرفة" عندما يتعلق الأمر بتشكيل مستقبلها الديمقراطي.
 
 
كما دعا إلى استعادة أوروبا القيادة الرقمية، ليس فقط في وسائل التواصل الاجتماعي، بل في جميع القطاعات التي فقدت فيها القارة الريادة التكنولوجية. وحذر من أن الإجراءات يجب أن تُتخذ خلال العامين المقبلين.
 
وتعكس تصريحات هايبك القلق المتزايد في بروكسل بشأن نفوذ عمالقة التكنولوجيا.
 
 
 
واقترح النائب الأوروبي عن حزب الخضر، سيرجي لاغودينسكي، نهجًا أكثر راديكالية، داعيًا الاتحاد الأوروبي إلى شراء منصات قائمة بدلاً من محاولة بناء منصات جديدة من الصفر.
 
 
وفي مذكرة سياسية، أكد لاغودينسكي أن أوروبا يجب أن تتصرف بحسم، وربما تستحوذ على عمليات تيك توك في أوروبا أو منصات رئيسية أخرى لكسر هيمنة القوى الأجنبية، نقلا عن بوليتكو.
 
 
وكتب: "المخاطر الديمقراطية والجيوسياسية لمنصات التواصل الاجتماعي التي تتحكم فيها قوى أجنبية كبيرة للغاية."
 
 
وأضاف: "إذا كنا نريد سيادة رقمية حقيقية، فعلينا أن ننظم، ونستثمر، ونمتلك."