عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    13-Aug-2019

الجبهة الثورية السودانية وقوى الحرية والتغيير يتفقان على مواصلة الحوار للتوافق حول وثيقة السلام

 

القاهرة : اتفقت الجبهة الثورية السودانية وقوى إعلان الحرية التغيير اليوم الاثنين، على مواصلة الحوار حول النقاط العالقة داخل الخرطوم وخارجها للوصول إلى اتفاق حول وثيقة السلام المرفقة بالوثيقة الدستورية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك لأعضاء وفدي الجبهة الثورية السودانية وقوى إعلان الحرية والتغيير في القاهرة.
وأكدت الجبهة على لسان القيادي جبريل إبراهيم أن مصر حريصة على السلام بغض النظر عن المنبر، ونفى اتجاه الجبهة للمحاصصة في السلطة المقبلة.
كما شكرت الجبهة الثورية مصر لمساندتها الشعب السوداني وحرصها على إرساء السلام.
ورهن القيادي بالجبهة الثورية ياسر عرمان حضورهم للمشاركة في الاحتفال في 17آب/أغسطس بما سيحدث بعد عودة وفد التغيير إلى الخرطوم ونقل ما تم التباحث حوله في القاهرة إلى قيادة قوى التغيير، قائلاً: ” إن تم حل القضايا سيحضر وفد من الجبهة للخرطوم”.
من جانبها، أكدت قوى إعلان الحرية والتغيير أن مصر بذلت جهودًا كبيرة لتحقيق أهداف الثورة السودانية من خلال استضافتها لاجتماعاتنا مع وفد الجبهة الثورية السودانية.
وقال مدني عباس مدني، الناطق باسم قوى إعلان الحرية والتغيير المعارضة، ” إننا حريصون في الفترة القادمة على اكتمال عملية السلام في السودان”.
وأضاف أن كل الأطراف جادة وحريصة من أجل تحقيق السلام في أقرب فرصة ممكنة واستكمال المحادثات خلال الفترة المقبلة.
واستضافت مصر مباحثات بين قوى الحرية والتغير والجبهة الثورية بعد إعلان الأخيرة تحفظها على الإعلان الدستوري، الذي وقع بالأحرف الأولى في الرابع من الشهر الجاري.
وتعترض الحركات المسلحة المنضوية تحت لواء “الجبهة الثورية” على عدم إدراج قضايا مركزية في الإعلان، أو إعادة صياغة بعض ما اتفق عليه مع قوى الحرية والتغيير في محادثات أديس ابابا.
يشار إلى أن الجبهة الثورية ضمن تحالف قوى الحرية والتغيير الذي قاد الاحتجاجات التي شهدها السودان، مما دفع المجلس العسكري السوداني إلى قيامه بعزل الرئيس عمر البشير في شهر نيسان/أبريل الماضي.
(د ب أ)