عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    18-Jan-2019

الهیئة العربیة للمسرح تسعی لإقامة مهرجان وطني في کل بلد عربي
القاھرة – یقول الأمین العام للھیئة العربیة للمسرح إسماعیل عبد الله إن المؤسسة التي انطلقت
من الشارقة بدولة الإمارات العربیة المتحدة قبل 12 عاما تأخذ على عاتقھا مھمة إقامة مھرجان
وطني للمسرح في كل دولة عربیة وھي المھمة التي بدأت العام الماضي وتتواصل ھذا العام.
وقال عبد الله ”إمارة الشارقة وعلى رأسھا الشیخ سلطان القاسمي، رئیس الھیئة العربیة للمسرح،
لم تتوقف مبادراتھا من أجل الارتقاء بالمسرح العربي وتوفیر أسباب استمراره ودیمومتھ،
وكانت آخر ھذه المبادرات تنظیم مھرجانات وطنیة في الدول التي لا توجد بھا مھرجانات“.
وأضاف ”بدأنا في آذار (مارس) الماضي في التواصل مع النقابات والجمعیات والمؤسسات
الرسمیة بھذه الدول لتحقیق ھذا الحلم، وعقدنا حتى یومنا ھذا سبعة مھرجانات في المغرب
وموریتانیا والسودان والیمن وفلسطین والأردن ولبنان”.
وتابع قائلا ”انضم إلى عقد ھذه المھرجانات المھرجان الوطني في العراق الذي سیعقد في شھر
تشرین الأول (أكتوبر)، كما انتھینا من الترتیبات النھائیة مع البحرین التي سینطلق مھرجانھا
الوطني في العاشر من أیار (أبریل) المقبل“.
ووقعت الھیئة العربیة للمسرح الثلاثاء الماضي بروتوكول تعاون مع نقابة الفنانین العراقیین
لإقامة مھرجان وطني للمسرح تشارك فیھ الفرق المحلیة وتقدم خلالھ أحدث عروضھا.
وقال عبد الله ”ستكون ھناك تسعة مھرجانات وطنیة ستقام في 2019 وما زلنا في تواصل مع
الدول التي تحتاج إلى مثل ھذه المھرجانات حتى تكتمل شبكة المھرجانات المسرحیة العربیة
بالمنطقة“.
تأسست الھیئة العربیة للمسرح في الشارقة العام 2007 بھدف الارتقاء بفن المسرح عربیا
وتوفیر أسباب استمراره ودیمومتھ. وتنظم سنویا مھرجان المسرح العربي في دولة عربیة
مختلفة.
واستضافت العاصمة المصریة حالیا الدورة الحادیة عشرة من مھرجان المسرح العربي في
الفترة من 10 إلى 16 الشھر الحالي، بمشاركة 27 عرضا من الأردن الإمارات ومصر
والكویت والعراق والمغرب وتونس.
وتتنافس ثمانیة عروض على جائزة الشیخ سلطان القاسمي وقیمتھا 100 ألف درھم إماراتي
(نحو 27 ألف دولار) إضافة إلى المشاركة في مھرجان أیام الشارقة المسرحیة بدولة الإمارات.
والعروض المتنافسة في المسابقة مختارة من جانب ”اللجنة العربیة لاختیار العروض“ التابعة
للھیئة العربیة للمسرح إلا أنھ من المتوقع أن یتطور نمط المشاركة بالمسابقة في المستقبل
لیصبح الاختیار من بین العروض الفائزة في المھرجانات الوطنیة بكل دولة.
وقال عبد الله ”المھرجانات الوطنیة العربیة ما تزال تخطو خطواتھا الأولى، بالتأكید تحتاج إلى
تقویم ومراجعة ومتابعة لمخرجاتھا إلى أن تستقر في شكلھا المثالي الذي نطمح إلیھ“.
وأضاف ”نضع في الاعتبار أن تكون ھي الرافد الرئیسي للعروض المشاركة بمھرجان المسرح
العربي لكن أعتقد ربما بعد ثلاث دورات سیكون الوضع أسھل في اختیار عروض من ھذه
المھرجانات بشكل مباشر، وحینھا سیكون مھرجان المسرح العربي تتویج لھذه المھرجانات
الوطنیة ونتاجھا“. – (وكالات)