ھآرتس

 

الغد- الانتخابات التمھیدیة لحزب العمل التي تمخضت عن نسبة تصویت اعلى من المتوقع لحزب في

ازمة، تشیر إلى تبادل في الاجیال. زعماء الاحتجاج الاجتماعي في صیف 2011 شمولي وشفیر وضعوا في مقدمة القائمة، ورئیسان سابقان ورموز اجتماعیة بفضل انفسھم، یحیموفیتش وبیرتس، تم دفعھما إلى المكان الثالث والرابع. الملك والملكة ماتا، لیحیا الملك والملكة الجدیدان.

یمكن الافتراض أن الاستطلاعات القریبة ستظھر استیقاظ لحزب العمل. الذي متوسط المقاعد

المتوقعة لھ حتى الآن ھو 6 مقاعد. ولكن اذا نجح الحزب في أن یعید لنفسھ مصوتین ذھبوا إلى

غانتس، فإن المعنى سیكون داخلي – تكتلي. لقد حان الوقت للاعلان عن أن ممثلي الحزب سیوصون بإلقاء المسؤولیة عن تشكیل الحكومة على رئیس الحزب الذي سیحصل على العدد الاكبر من المقاعد. حزب العمل أنھى دوره لیكون حزب سلطة.

1 – ھذه ھي الستة الاوائل لحزب العمل مودیل 2019 :ثلاثة شرقیین، الرئیس آفي غباي، ایتسیك شمولي وعمیر بیرتس – وثلاث نساء، ستاف شبیر وشیلي یحیموفیتش ومیراف میخائیلي. أین اللیكود، الذین یرى الكثیرون فیھ نوع ما من حزب ”شعبي“، وأین العمل الذي حتى الآن ظھر في اوساط واسعة كحزب متعالي، اشكنازي ونخبوي.

2 – من المعقول الافتراض أن الاستطلاعات القریبة ستظھر نھوضا لحزب العمل، الذي متوسط مقاعده حتى الآن 6 مقاعد. ربع قوة قائمة المعسكر الصھیوني (رحمھا الله) في الكنیست العشرین. ولكن الزیادة یمكن أن تكون مؤقتة. اذا كان الزخم الجدید لم یخلق أي شيء آخر مكمل، یعید الحزب إلى عدد من خانتین. ماذا یمكن ھذا أن یكون، اتحاد مع میرتس، لیس خیار.

أیضا تغییر غباي لأنھ لیس ھناك شخص آخر. اھود باراك، ھذا خیال. ربما تصالح مع تسیبي لفني. ولكن الزمن یدفع. بقي فقط اسبوع على إقفال القوائم.

3 – أیضا اذا نجح حزب العمل في أن یعید لنفسھ 100 ألف مصوت ذھبوا إلى بیني غانتس، فإن المعنى ھو داخلي – تكتلي. شعرة من رأس كتلة اللیكود- الیمین- الحریدیم لن تسقط.

واحتمالات نتنیاھو لتشكیل حكومة جدیدة بعد 9 نیسان لن تقل. حزب العمل أنھى دوره كحزب

سلطة. لقد حان الوقت لخزن كلمات التعالي والاعلان بأن ممثلیھ سیوصون الرئیس بالقاء مھمة

تشكیل الحكومة على الحزب الذي سیحصل على عدد اكبر من المقاعد، حتى لو كان ھذا حزب ”المنعة لإسرائیل“، مع أعضاء الیمین القدامى الذین ھم فیھ.

4 – الانتخابات التمھیدیة أمس التي جاءت بنسبة تصویت تثیر الانطباع، أعلى بكثیر من المتوقع لحزب في ازمة، تشیر إلى تبادل الادوار: زعماء الاحتجاج الاجتماعي في صیف 2011 ،شمولي وشفیر، في مقدمة القائمة، ورئیسان سابقان لھ، رموز اجتماعیة بفضل انفسھم، الخصوم اللدودان یحیموفیتش وبیرتس، تمت ازاحتھما إلى المكان الثالث والرابع. الملك والملكة ماتا، لیحیا الملك والملكة الجدیدان.

5 – انتخاب شمولي للمكان الاول كان الرھان الاكثر ضمانة للحي. ھو عضو كنیست شاب، جذري وعمیق، وقد اختیر اكثر من مرة كعضو الكنیست الاكثر تمیزا. في سنواتھ الاربعة السابقة في الكنیست قام بسن سلسلة طویلة من القوانین الاجتماعیة، ملیئة بالشفقة والاھتمام بالطبقات الضعیفة، ذوي القدرات المحدودة، الضعفاء الذین یناضلون ضد استبداد السلطات، والاھتمام بالمسنین الذین یحبونھ كثیرا. لقد فعل ذلك باجتھاد لا یصدق وبزمالة منقطعة النظیر.

لیس مثل من جاءت بعده، شفیر، لم نشاھد أنھ یخلق لنفسھ المرة تلو الاخرى مناسبات لالتقاط

الصور الضاجة والبھلوانیة. لقد وصل إلى المكان الاول أیضا بدون أن یطرد عدد لا یحصى من المرات من لجان الكنیست المختلفة. منذ أن وصلا إلى الكنیست تدور بینھما حرب باردة مھذبة، من الذي سیصل اولا إلى القمة. أمس، 33 ألف مصوت من مصوتي حزب العمل قالوا رأیھم.

6 – ایتان كابل، كما یبدو، لن یكون في الكنیست القادمة، إلا اذا صعد الحزب إلى السماء. بعد

23 سنة ھو یتأرجح. كابل ھو أحد الخمسة برلمانیین المجربین والناجعین والافضل في الكنیست. انجازاتھ في لجنة الاقتصاد غیر مسبوقة. وخسارة أنھ اضطر إلى المغادرة. ولكن ھذا الرجل ھو الذي جلب ذلك لنفسھ. ھجومھ التاریخي في مؤتمر حزب العمل ضد غباي والمقابلات التي ھي لیست اقل ھستیریة، التي اجراھا بھذه الروحیة، كانت اشارة على نفاد صبره. كما أنھ لم تكن فائدة منھا. لقد نفذ في نفسھ ”ھاري كاري“ (انتحار یاباني) سیاسي امام الجمیع. ھذا تعبیر تحول إلى علامتھ التجاریة. أمس دفع الثمن.