عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    20-Dec-2024

"قوات سورية الديمقراطية" تختار المواجهة وتدعو لحمل السلاح بعين العرب

 الغد

عواصم - دعت ما تعرف بقوات سورية الديمقراطية (قسد) سكان عين العرب (كوباني) شمال سورية، إلى حمل السلاح، مؤكدة أنها ستقاتل تركيا والمعارضة السورية التي تحاول السيطرة على المدينة.
 
 
وفي بيان أصدرته امس، اتهمت قسد تركيا بعدم الالتزام بوقف إطلاق النار الذي أعلنت واشنطن تمديده بين الطرفين حتى نهاية الأسبوع.
 
وجاء التمديد في ظل تقارير عن استعداد فصائل سورية معارضة مقربة من تركيا لشن هجوم على عين العرب الحدودية الخاضعة للسيطرة الكردية والواقعة على بعد نحو 50 كيلومترا شمال شرق منبج التي سيطرت عليها المعارضة قبل أيام.
واعتبرت قسد التي تمثل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، أن تركيا وحلفاءها لم يلتزموا بهذا القرار (وقف النار) ويستمرون في هجماتهم على الجبهة الجنوبية لعين العرب. وأكّدت أنها لن تتردد في التصدي لأي هجوم أو استهداف للمنطقة.
وأعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء الماضي تمديد هدنة بين فصائل سورية مقربة من تركيا وقوات (قسد) المدعومة من واشنطن حول مدينة منبج.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إنه تم تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وقوات "قسد" حول مدينة منبج حتى نهاية هذا الأسبوع.
وأضاف ميلر أن واشنطن توسطت في اتفاق وقف إطلاق نار مبدئي -الأسبوع الماضي- لكن سريانه انتهى، مضيفا أن واشنطن ترغب في تمديد وقف إطلاق النار لأطول فترة ممكنة.
وخلال الأيام الماضية، دفعت قوات المعارضة السورية التابعة للجيش الوطني بأرتالها باتجاه مدينة منبج في 7 كانون الأول(ديسمبر) الحالي، وشنّت في اليوم التالي هجوما منسقا تحت مظلة غرفة عمليات "فجر الحرية" بهدف استعادة السيطرة على المدينة بعد نجاحها في السيطرة على تل رفعت، وذلك بالتزامن مع إسقاط فصائل أخرى، نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في دمشق.
ودفع هذا التصعيد قوات قسد إلى التراجع تدريجيا عن مركز مدينة منبج تنفيذا لاتفاق أُبرم بوساطة أميركية تركية.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية امس أن استعدادات الجيش التركي "ستتواصل" عند الحدود التركية السورية إلى أن يقوم المقاتلون الأكراد في شمال سورية بـ"إلقاء السلاح".
وقالت وزارة الدفاع في بيان إن الإدارة الجديدة في دمشق ستحرر المناطق التي تحتلها وحدات حماية الشعب شمال سورية، مؤكدة أن أنقرة لا تفاوض "أي منظمة إرهابية".
وتصنف تركيا وحلفاؤها الغربيون حزب العمال الكردستاني "منظمة إرهابية" وكذلك ذراعها في سورية (قسد)، ويخوض الحزب تمردا ضد الدولة التركية منذ عام 1984. ويقبع زعيمه عبد الله أوجلان في الحبس الانفرادي في سجن بإحدى الجزر التركية منذ عام 1999.
وحرصت الإدارة السورية الجديدة بعد إسقاط نظام بشار الأسد إلى إرسال تطمينات للأكراد ودعوتهم للانسحاب من المناطق التي يسيطرون عليها في شمال وشرق سورية والانضواء تحت لواء الحكومة الجديدة وذلك حقنا للدماء.
في سياق آخر، أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق أنها أعادت 1905 من الضباط والمنتسبين السوريين وسلمتهم إلى الجانب السوري.
وكان هؤلاء الضباط والجنود قد فروا للعراق بعد سقوط نظام بشار الاسد، ووضعوا في مخيم على الحدود بين البلدين.
سياسيا قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه يجب استعادة سيادة سورية ووحدتها الإقليمية وسلامة أراضيها بالكامل ووضع حد فوري لكل أعمال العدوان، في إشارة لتوغل الاحتلال في هضبة الجولان واحتلال أجزاء منه.
في الوقت ذاته وضع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وضع شروطا للاعتراف بالسلطة الجديدة في سورية، مشيرا إلى وجوب أن تؤكد السلطة الجديدة في سورية أنها شاملة وغير طائفية ولا تدعم الإرهاب.-(وكالات)