باسم سكجها
محاسن الامام ليست شخصا عايرا في الحياة ولكنها عاشت عمرا نقشته في الصخر كما كان والدها ينشئ الابنية التاريخية في الاردن
ام نور ليست صديقة فحسب بل هي الانسانة التي عرفتها عن قرب من خلال والدي اول مرة ومن اجواء العمل مرات ومرات
قضيت اليومك ساعات جمسلة وانا اقرا كتايها من حقيبتي فهو المعبر عن تجربة حياتية صعبة ولذيذة وحلوة ومرة وفي مطلق الاحوال في تجرية انسانية حافلة بالتحدي والتفوق على الرغم من كل المنغصات ومع كل صفحة لعد اخرى كنت اتذكر تجربتنا جميعا في الصحافة الاردنية على ان محاسن الرائعة كانت الانثى فب عالم الرجال الطاغي ومع ذلك فد وجدت طريقها بمساعدة قليلين وبينهم ابي الذي وضغت صورته على الغلاف وقد جمع حوله زملاءه بريشة الحبيب الراحل جلال الرفاعي وبالتاكيد كانت هي بينهم وبامتياز
ولا انسى ان اذكر انها نشرت في كتابها مقالتي المكارثية الاردنية الذي كتبته انتصارا لها وتسبب لي بمشاكل عايرة فلها للحبيبة الغالية محاسن الامام ام نور كل الشكر والامتنان على تجربتها الحياتيى قيل الشكر والامتنان والعرفان على كتابها الذي يستاهل القراءة
مبروك محاسن