بمناسبة مرور 48 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والمكسيك، أقيم في المكتبة أول من أمس، حفل إشهار كتاب "تاريخ المكسيك في موجز جديد"، باللغة العربية برعاية رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة، وبحضور مدير عام المكتبة الدكتور نضال الأحمد العياصرة.

 

والحفل أقيم بتنظيم من جمعية الصداقة الأردنية المكسيكية وبالتعاون مع السفارة المكسيكية في عمان، شارك في الحديث عن الكتاب رئيس جمعية الصداقة الأردنية المكسيكية الدكتور بركات عوجان والسفير المكسيكي في الأردن روبيرتو هيرنانديز ورئيس اتحاد رجال الأعمال العرب الحاج حمدي الطباع، وأدار الحفل المؤرخ عمر العرموطي. 

 

قال د. عوجان: "إن ترجمة الكتاب من اللغة الإسبانية الى اللغة العربية هو ثمرة تعاون بين جامعة الدول العربية مع الدولة المكسيكية، وقد جاء إصدار هذا الكتاب بمبادرة من السفارة المكسيكية في الأردن وتزامناً مع الذكرى 48 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وكان لجمعية الصداقة نصيباً رمزياً في المشاركة".

وبين، أن الكتاب شامل يجد القارئ نفسه فيه متنقلاً من قرن الى آخر، في رحاب دولة تكتظ بالحضارات المتراكمة يشهد حاضرها على ماضيها، فصفحات الكتاب تروي "ظمأ"، كل متعطش لمعرفة تاريخ الإنسان المكسيكي منذ فجر التاريخ إلى العصر الحديث. 

وأكد هيرنانديز، أن العلاقات الأردنية المكسيكية علاقات متميزة ويسعى الجانبان إلى تطويرها والنهوض بها في مختلف المجالات، وأن كتاب تاريخ المكسيك باللغة العربية يتحدث عن تاريخ المكسيك وأهم التطورات والمراحل، وسيتم توزيعه بشكل مجاني على الجامعات والطلبة والمهتمين.

وقال: "إن الأردن والمكسيك يتمتعان بموقع جغرافي مميز كبوابتين لمنطقة الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية ما يتيح مجالا واسعا للتعاون والتناغم والاستفادة من الموقعين الجغرافيين".

وأشار، إلى أن السفارة المكسيكية ستقوم وبالتعاون مع جمعية الصداقة الأردنية المكسيكية، بتنظيم فعاليات وأنشطة عدة، خلال شهر تموز(يوليو)، بالتزامن مع الذكرى 48 للعلاقات الدبلوماسية بين الأردن والمكسيك، أبرزها تنظيم محاضرة للتحدث عن العلاقات الأردنية المكسيكية وتطورها في جميع المجالات وعن التقاء الرؤية المشتركة فيما يخص الكثير من القضايا، وتنظيم ورشة عمل يتم خلالها بحث فرص الأعمال والاستثمار في البلدين، والعمل من أجل توأمة مدينة السلط الأردنية مع مدينة اكستابن دل سال المكسيكية.

وأشاد د. العياصرة، بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع البلدين وأهميتها والعمل على تعزيزها ودعمها وتوسيعها وتطويرها في المجالات كافة، مشيرا إلى دور الهاشميين في تعزبز وتطوير العلاقات بين البلدين والتي تعززت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه. 

كما أشاد الحاج الطباع، بالعلاقات الثنائية التي تربط بين الأردن والمكسيك هذه العلاقة التي أطرها الهاشميون على مدى عقود طويلة.