عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    24-Aug-2019

«الأكلات الشعبية» .. جزء لا يتجزأ من التراث الأردني

 

عمان-الدستور - حسام عطية - يعد المنتج الأردني غنيا ومتنوعا بالواجبات لا ينقصه سوء نشر الثقافه التراثية وهي مسؤولية جماعيه تبدأ من الصغار، ويجب أن يتعلم الجيل الجديد من الأجيال الماضية، وان تكون هناك دورات دائمه تعرف عن ثقافه الأكلات الشعبيه، وأن المرأة الاردنية مؤهلة في هذا المجال لا ينقصها سوى الدعم والتشجيع حتى تبقى نكهه الماضي وعبق التراث جزءا لا يتجزأ من الاردن.
بدورها علقت مديرة «بيت التراث والفنون» أليدا المضاعين على الامر بالقول، تتشابه مكونات الأغذية عند العديد من شعوب العالم، إلا أن بعض الشعوب ابتكرت طرقًا في صناعة أغذيتها ومشروباتها، وتفننت في إدخال عناصر أخرى إليها، تميزها عن باقي الشعوب، فيما ان مبادرة تاسيس الجمعية تضم نخبة من المثقفين والمتخصصين في حقول ابداعية متنوعة وهي تعمل على خدمة شرائح المجتمع لنشر الوعي وتعميم ودعم الفعاليات الثقافية ورعايتها وتنميتها وعلى وجه الخصوص في مجال الحفاظ على التراث والصناعات التقليدية والحرف اليدوية.
ونوهت المضاعين بانه تتمازج الحضارات وتتلاقح بشكل دائم، ما ينتج عنه تغييرات مستمرة تصيب معظم أساليب وطرق الحياة، إلا أنه يبقى لكل شعب خصوصيته التي يستمدها من ما يتوفر في بيئته من مصادر، وما يحيط به من ظروف، فيما المهرجانات الوطنية والمشاركة بالمهرجانات العربية والدولية عبر  ركن «المطبخ الشعبي يتاح لنا تقديم اهم الأكلات الشعبيه المعروفه وكان لكل يوم من ايام مشاركتنا باي مهرجان مهما كان نوعة نصيب من هذه الأكلات، وأهمها المكموره والكباب والقراص ويشتهر اهل اربد بتقديم هذه الاكلات الشعبية. المكموره طبقات من العجين يفصل بينها اللحم او الدجاج والبصل والزيت وتحمر بالفرن.
الفطيرة«تحلية»
وتضيف المضاعين بانها من اهم الأكلات الشعبية المعروفة في الأفراح والمناسبات؛ إذ تحتوي على خبز الشراك المقطع مع القطر والسمن البلدي وتجتمع النساء مع الاهازيج الشعبيه لتحضير الفطيره، ولدينا أيضا الكشري، ومنتجات العنب من الزبيب والدبس، وغيرها من الاطعمه الشعبية.
ولفتت المضاعين الى  مبادرة تعمل عليها الجمعية تحمل عنوان « احلم.. خطط..نفذ» والفئة المستهدفة هي طلاب المدارس في مناطق الفحيص والسلط وماحص، وذلك لتحفيز الطلاب، واستنهاض روح المبادرة لديهم، وتعميق الثقافة البيئية، وتكريس مفهوم الخدمة العامة، والاهتمام بالبيئة المحيطة، وذلك من خلال مشاريع متنوعة، تتراوح ما بين زراعة الأشجار والحفاظ عليها، وعمل الجداريات، ونشاطات متعلقة بالنظافة، وخلق حالة من العصف الذهني التي يستطيع من خلالها الطلاب ان يعبروا عن مبادرات خاصة بهم، ومناقشتها في إطار الحوار والتواصل، كما نسعى لتعميم فكرة زراعة وتشجير الفحيص كاملة، كل من خلال موقعه، وان ما تقوم به جمعية بيت التراث، هو جزء من المسؤولية المجتمعية، سواء على مستوى مايتعلق بالتراث، والمحافظة عليه، باعتباره أحد العناوين المهمة للهوية الوطنية؛ فهي تعنى بالتراث، لأنه هو الهوية والمرجعية، الهوية المستهدفة التي يتغول على «تفاصيلها» الكثيرون، الذين يعملون على تغييب الصورة الحقيقية، وخلق وقائع مزيفة على الأرض، تدعمهم أفكار مريضة.