عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    04-Mar-2020

هنا عمان المخابز والمصابغ والمطاحن في وسط البلد.. زمان

 

عمان - الدستور-   محمود كريشان - هي عمان.. العشق المعتق، والورد الناهض.. هي الياسمين الذي يتعربش جدران القلوب.. انها «الهاشمية» الجميلة.. بل جميلة الجميلات.. ونتوقف هنا عند ذكريات ومحطات خالدة في سفر العاصمة الأحلى والأغلى «عمان».
المطاحن
المؤرخ عبدالله رشيد في كتابه النادر ملامح الحياة الشعبية في مدينة عمان 1878ـ 1948 يتناول محطة عن المطاحن في عمان القديمة ومنها:  مطحنة سطام: هي من أقدم المطاحن المائية في عمان وهي تعود للشيخ سطام الفايز والد الشيخ مثقال، وقد استمر العمل بالمطحنة حتى عام1918، وكانت مقامة على القناة الرومانية قرب جسر المهاجرين.
مطحنة ميرزا: وكانت للمرحوم وصفي ميرزا، والبناء كان لمطحنتين قرب جسر الحمام الحالي، وعُرفت هذه المطحنة في عشرينيات القرن العشرين. بابور المفتي: بعد ان توقفت مطحنة سطام انشأ محمد المفتي سنة1930م مطحنة جديدة في حي المهاجرين أول طريق رأس العين وكانت تعمل بواسطة موتور ديزل.
 بابور طاش: أنشئت هذه المطحنة في بداية عشرينيات القرن الماضي واستمرت حتى سنة1930، وقد ورثها ميرزا باشا ثم باعها للجمعية الأرثوذكسية سنة1932م حيث أقيم على أنقاضها كنيسة الروم الحالية بمحاذاة شارع الطلياني. بابور السعودي: انشأ هذه المطحنة خيرو السعودي سنة1935 على جسر المهاجرين وابتدأ العمل بها سنة1945م، ثم أزالتها أمانة العاصمة وأقامت مكانها نافورة ماء.
مطحنة الخطيب: كانت هذه المطحنة تقع بجوار مبنى أمانة العاصمة القديم وهي لشخص شركسي اسمه احمد الخطيب.
مطحنة ملحس: مطحنة كبيرة لمجموعة من أبناء ملحس وتقع في أول شارع المهاجرين بجوار مطحنة السعودي، وأزيلت في بداية التسعينيات.
 ولم يذكر الباحث مطحنة الحموي قرب رئاسة النظار، ومطحنة نجم الدين بيطاط قرب السيل.
المخابز
وفي سياق حديثه عن المخابز يذكر الباحث عبدالله رشيد أنواع الخبز والوسائل الخاصة المستعملة كالصاج وصينية الرمل والطابون والتنور والفرن(بيت النار) ومن المخابز:
فرن الهندي: وكان في طلعة خرفان مقابل جسر الحمام.
فرن أبو قاسم العطعوط: في أول شارع الرضا.
فرن أبو احمد صوفة: في شارع الأمير محمد.
فرن أبو محمد متولي: مكان سوق البخارية الحالي.
المصابغ
يتحدث المرحوم رشيد في الباب الرابع عن الحرف اليدوية ويذكر في الفصل الثاني شيئا عن الصباغة كمرحلة ضرورية من مراحل إعداد الغزل لصناعة البسط ومن أشهر المصابغ في عمان آنذاك والتي اختصت بها العائلات الشامية:
مصبغة أبو ياسين الصباغ: في أول طلوع المصدار.
مصبغة أبو شاكر: في شارع الطلياني.
مصبغة أبو فهد: على جسر الحمام.