منى أبوحمور

 

عمان–الغد-  أكد الموسيقار الأردني طلال أبوالراغب على أهمية الإلتزام بالبيوت وإتباع الإجراءات الإحترازية التي أعلنت عنها الحكومة للتصدي لفيروس كورونا، لافتا إلى أن جميع المواطنين شركاء في المسؤولية لحماية البلد والخروج من هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها الأردن.

 

ويلفت أبوالراغب أن الإجراءات الوقائية تبدأ من المنزل بإلتزام أفراد الأسرة بالأسس الوقائية وحفظ المسافات بينهم والتعقيم باستمرار والإلتزام في البيت ومن ثم الحي بعيدا عن الإختلاط والتجمع، وبالتالي الحفاظ على البلد الكبير بالتكاتف والتعاضد والإلتزام لنتجاوز هذه المحنة بأقل الخسائر.

 

ويقول أبو الراغب: الإلتزام هو واجب وطني ودليل على الإنتماء”، مبديا فخره الكبير بمنزله الصغير وعائلته الملتزمة وبحارته وبلده العظيم.

 

ويضيف أبوالراغب “أنا مواطن أردني وواجبي أن أحافظ على بلدي لذا فنحن مع فكرة الحجر ومؤيدين للحظر لوقف العدوى”، وهي بمثابة تجربة قاسية نوعا ما ولكن عند التفكير بالنتائج سيكون موقنا بأنه الأفضل.

 

ويؤكد أبوالراغب أنه كإبن لهذا الوطن يحتضنه ويمنحه الحقوق ويردعه عن فعل الأخطاء ويحميه في السراء قبل الضراء في البرد والحرب والكرب وحتى المرض ويشد على أبنائه لمصلحتهم فيجب الإلتزام بما تراه الحكومة في مواجهة إنتشار فيروس كورونا والإلتزام بالإجراءات الإحترازية وتنفيذ أمر حظر التجول.

 

ويسعى أبوالراغب من خلال منشوراته المكتوبة والمصورة بث الإيجابية ورفع الروح المعنوية للمواطن الأردني والتأكيد على أن الحظر وبالرغم من ثقله وصعوبته إلا أنه واجب وإنتماء وحق للبلد علينا جميعا.

 

ويتوجه أبوالراغب إلى الأقليات المخالفة التي تغامر بحياتها وبأواح غيرها من المواطنين الذين أحترموا الوطن وبذلوا جهودا لحماينته، لافتا إلى أن الجاهل عدو نفسه وعدو الآخرين والأصل عدم التهاون مع كل من يجعل وطنه عرضة للخطر.

 

وييتابع “حياتي مستمرة ومتفاءل وأنظر للأمام بإيجابية فبعد هالعتمه هاي راح يشرق يوم جديد مليئ بالأمل والتفاؤل”.

 

ويؤكد أبوالراغب ان الأردن اليوم يمر بمرحلة مفصلية فأما أن ننجو كالصين وأما أن نكون مثل إيطاليا لا قدر الله، مهيبا بكل مواطن أردني أن يلتزم وأن يخاف على نفسه وعلى غيره ولأأن يلتزم ببيته .

 

“كل مواطن أردني هو جندي  وعسكري في مكانه وهذا الإهتمام الذهبي من الأردن يستحق منا الإلتزام”، فقد صدَر الأردن للعالم صورا بهية من التناغم والتكافل الاجتماعي والوحدة الوطنية في هذه المحنة العصيبة .

 

ويستدرك أبو الراغب صحة الإنسان شيء مقدس وهو ما يخلق شعور بالإحساس بالمسؤولية لدى الجميع بتحفيز الآخرين على الإلتزام ونشر الإيجابية.

 

ويختم “فبلدي الأردن إرث والدي ودرب أولاي يجب أن أحافظ عليه”.

 

‏Muna.abuhammour@alghad.jo

 

‏munaabuhammour@