عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    12-Sep-2025

في غزة.. أجساد أنهكها القصف تنهار تحت وطأة فيروسات مجهولة

 الغد

غزة- في خضم حرب طاحنة ونظام صحي متهالك، بدأت أعراض غريبة تنتشر بين المرضى والجرحى في مستشفيات غزة، تشير إلى وجود فيروسات مجهولة المصدر تنهش أجسادًا أرهقها الحصار والقصف.
 
 
لم تعد الإصابات تقتصر على الجراح المفتوحة أو الحروق، بل بدأت العدوى الغامضة تنتقل بسرعة، مسببةً ارتفاعًا حادًا في الحرارة، وتقيؤًا مستمرًا، واضطرابات في الجهاز التنفسي.
الكوادر الطبية تقف عاجزة، لا إمكانيات مخبرية للفحص، ولا أدوية مضادة، ولا وقت كافٍ للعزل، وسط تدفّق غير مسبوق للجرحى.
فيروسات تشبه في أعراضها "الإنفلونزا الموسمية" أو "كوفيد 19"، دفعت بعض المصابين إلى الذهاب للمستشفيات المكتظة بالجرحى والمرضى دون توفر الدواء أو المستلزمات الطبية بفعل سياسات الاحتلال العقابية على السكان المدنيين ومنعه إدخال الدواء والمستلزمات الطبية للقطاع.
"عطا بهجة" نزح قسرًا من منطقة سكنه بشارع الجلاء إلى غربي مدينة غزة، كان واحدًا من عشرات المرضى الذين اشتكوا من ارتفاع درجات الحرارة، ضيق في التنفس، واحتقان في الحلق، لينتظر ثلاث ساعات في طابور الطبيب المعالج ليعود بخفي حنين عندما لم يستطع الأخير تقديم العلاج اللازم له باستثناء "تبخيرة" علاجية على جهاز التنفس الاصطناعي.
يقول بهجة:  "هنا في غزة نشكو القصف والدمار والجوع والمرض وغياب الدواء".
ويضيف، "لا نعلم طبيعة الفيروس الذي يضرب أجسادنا، تارة نعتبره إنفلونزا وأحيانًا أخرى كورونا، لا علاجات متوافرة ولا فحوصات طبية لتشخيص الأمراض".-(وكالات)