عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    21-Jul-2024

مع انتهاء المهلة يوم الاثنين.. هل تنجح الأحزاب بتشكيل تحالفاتها؟

 الغد-جهاد المنسي

 تنتهي يوم الإثنين، المهلة التي حددها قانون الأحزاب السياسية لغرض إعلان الأحزاب السياسية إنشاء تحالف فيما بينها لخوض الانتخابات النيابية في قائمة واحدة، حيث نص القانون والتعليمات التنفيذية الخاصة بالأحزاب السياسية على ان يتم إعلان التحالف قبل سبعة أيام من فتح باب الترشح للانتخابات.
 
 
وتسابق أحزاب سياسية الزمن لإعلان تحالف فيما بينها لخوض الانتخابات النيابية المقبلة التي ستجري في الـ 10 من أيلول (سبتمبر) المقبل، حيث تشي الأخبار أن أحزاب قائمة دخلت في حوارات معمقة وواسعة لإنشاء تحالفات، فيما لم تظهر حتى الآن نتيجة تلك الحوارات للعلن حتى الآن، بينما سبق أن كشف أمين سجل الأحزاب في الهيئة المستقلة للانتخاب أحمد أبو زيد، عن تقدم 4 أحزاب بطلب لتشكيل تحالف.
 
وتقول المادة 31 من قانون الأحزاب السياسية، انه يحق للأحزاب تشكيل تحالف بهدف خوض الانتخابات النيابية وفقا لأحكام قانون الانتخاب لمجلس النواب، وتلتزم الأحزاب المشاركة في التحالف بتزويد أمين السجل بإشعار موقع من قياداتها التنفيذية المخولة باتخاذ قرار التحالف، وفقا لنظامها الأساسي، على أن يتضمن الإشعار "اسم التحالف وشعاره، والانتخابات المشمولة بالتحالف، أسماء مترشحي الأحزاب المشاركة فيه، والمفوضين عنه"، وذلك وفقا للشروط المنصوص عليها في قانون الانتخاب لمجلس النواب، ولا يجوز الانسحاب من التحالف خلال الانتخابات النيابية.
المعلومات الراشحة تشير إلى ان 5 أحزاب سياسية ذات توجه يساري، ويسار الوسط ما تزال تعمل جاهدة لإعلان تحالف انتخابي فيما بينهم لخوض الانتخابات النيابية المقبلة، وبالرغم من وجود عقبات ما تزال تظهر في وجه التوافق الكامل على إقامة التحالف بينهم.
قيادي في تلك الأحزاب أشار إلى أن نية التحالف موجودة، ولا رجعة ابدا عنه، بيد أن الإشكال ما يزال قائما حول ترتيب أسماء المتحالفين في القائمة العامة، والمؤمل أن يتم إنهاء الإشكال قبل انقضاء الموعد يوم غد، مع إمكانية ترك الباب للتقدم بطلب التحالف والاتفاق لاحقا على تشكيل القائمة الانتخابية. 
وأوضحت المادة 11 من التعليمات التنفيذية لتأسيس الأحزاب السياسية شرط إعلان التحالف قبل سبعة أيام من بدء الترشح لمجلس النواب والذي يبدا في الـ 30 من الشهر الحالي، حيث قالت المادة 11 في فقرتها الأولى انه للأحزاب السياسية تشكيل تحالفات لغاية خوض الانتخابات النيابية في الدائرة الانتخابية العامة وفقا لما يلي: يزود الأمناء العامون للأحزاب السياسية المشاركة بالتحالف أمين السجل بمحضر اجتماع القيادات التنفيذية للأحزاب المتحالفة قبل 7 أيام على الأقل من فتح باب الترشح مرفقا له النموذج المعتمد من المجلس ورقيا وإلكترونيا، ويتضمن النموذج اسم التحالف وشعاره واسم الانتخابات التي سيخوضها التحالف وأسماء الأحزاب السياسية المشاركة بالتحالف والأسماء والأرقام الوطنية، والتواقيع للقيادات التنفيذية وفقا للنظام الأساسي لكل حزب سياسي مشارك في التحالف وأسماء المفوضين عن التحالف وعناوين الاتصال بهم على ان يختاروا من بينهم ممثلا عنهم ليكون مخولا بمراجعة وتسليم واستلام أي اشعارات أو وثائق وعنوان مقر التحالف.
الحراك الانتخابي بالرغم من اقتراب موعد الترشح ما يزال دون المستوى المأمول، وما تزال الأحزاب في حالة شد فيما بينها حينا، وجذب في بيتها الداخلي حينا آخر، وهذا ما تسبب في تأخر الكثير من الأحزاب في إعلان قوائمها العامة باستثناء عدد محدود من الأحزاب أعلنت عن قوائمها.
وفق التوقعات فإن الحراك الانتخابي سيشتد في ظل توقعات بقرب حل مجلس النواب الحالي (التاسع عشر)، الذي يتوقع ان يكون خلال الأسبوع الحالي.
ويبلغ عدد الأحزاب السياسية 38 حزبا ومنتسبيها ما يقرب من 94 ألف منتسب منهم 52 ألفا من الذكور وما يقرب من 42 ألفا من الإناث، ولهذا تعتبر الهيئة المستقلة للانتخاب، ان الانتخابات النيابية تعتبر نقلة نوعية وتجرى لأول مرة ضمن قانون يحقق أهداف عمل برامجي منظم عبر كتل حزبية فاعلة تحت سقف البرلمان، ويعتمد نجاح التجربة الحزبية في الانتخابات المقبلة على المشاركة الفاعلة.