وحذّرت المفوّضية ممّن ينشرون "معلومات خاطئة أو غير دقيقة بما يخصّ المساعدات التي تقدّمها المفوّضيّة، إضافة لإشاعات حول العودة إلى سوريا".
مستخدمون لمواقع التّواصل الاجتماعيّ أعادوا نشر ما جاء في خبر قديم، نُشر في 2018، أنّ المفوّضيّة ستوقف تزويد اللاجئين السّوريين في الأردنّ بكوبونات التّموين تمهيداً إلى ترحيل من دخلوا الأردن بصورة غير شرعيّة.
وفي ظل ظرف فيروس "كورونا" المستجدّ والتّغيّر المؤقّت في الخدمات التي تقدّمها المفوّضيّة للاجئين، وهي جميعها مجّانيّة، أكّد حوّاري أنّ المفوّضيّة لا تزال تتواصل مع اللاجئين مباشرة بما يخصّ أيّة معلومات تحتاجها.
ودعت المفوّضيّة إلى إبلاغها عن أيّ محاولات احتيال، مؤكّدةً أنّها ستتعامل مع كافّة الشكاوى بسريّة تامّة.
ويُذكّر "أكيد" بضرورة التثبّت من صحّة المعلومات ودقّتها قبل نشرها حفاظاً على الصّالح العام، ولتجنّب نشر إشاعات وأخبار غير صحيحة.