عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    29-Mar-2020

من أجل توفير الطاقة والحفاظ على البيئة.... الأردن يشارك العالم في «ساعة الأرض»

 

عمان - الدستور- خالد سامح  -رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها كوكبنا نتيجة غزة فيروس «كورونا» الخطير، احتفلت عدد من دول العالم أمس ومن ضمنها الاردن بـ»ساعة الأرض»، وهي احتفالية سنوية تذكر العالم بأهمية الحفاظ على موارد كرتنا الارضية والتقنين في استخدام الطاقة التي نحن بأمس الحاجة لها هذه الأيام لتشغيل المستشفيات والمراكز الطبية في سبيل علاج ملايين الحالات من مرضى «كورونا».
 
الأردن يشارك 
 
وكانت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة قد دعت  المواطنين الى اطفاء اضواء المنازل واشعال الشموع بين الساعة الثامنة والنصف حتى الساعة التاسعة والنصف، احتفالا «بساعة الارض» التي تهدف الى منح الطبيعة فرصة للاستراحة من النشاطات البشرية.
 
وقال مدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة يحيى خالد، ان الجمعية تنظم هذه الفعالية سنويا بالتزامن مع مختلف دول العام حرصا على تعزيز الالتزام في صنع التغيير من خلال الحفاظ على البيئة وحماية الأرض.
 
واضاف بأن عملية اطفاء الأضواء خلال ساعة الأرض هي خطوة رمزية تعكس قدرة الناس على تحقيق هدف موحد إذا ما اجتمعوا عليه وتعاونوا معا، كما تهدف ساعة الأرض إلى إيصال رسالة مفادها أن الكثير يمكن تحقيقه خلال ساعة لحماية المناخ البيئي، كما تمثل الاحتفاء بما تم تحقيقه حتى الآن مما سيصب في الجهود المبذولة لحماية الكوكب والحفاظ على البيئة وتحفيز عدد أكبر من الناس على أن يكون جزءاً من ذلك.
 
واكد خالد ضرورة إتباع نصائح الجهات المختصة للحفاظ على سلامة الجميع، داعيا أصدقاء الطبيعة إلى المشاركة من منازلهم في هذه المناسبة لتكون بداية إعادة صياغة علاقتنا مع الطبيعة
 
خطر التغير المناخي
 
هي حدثٌ عالمي سَنوي من تَنظيم الصندوق العالمي للطبيعة يتم خلاله تشجيع الأفراد والمجتَمعات ومُلّاك المنازل والشَرِكات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعةٍ واحدة من الساعة 8:30 حتّى 9:30 -في توقيت الدولة المحليّ- في يومِ أحد أيّام السبت في شهر مارس، وذلك لرفع الوعي بخطر التغير المناخي. وكانت مدينَة سيدني الأسترالية هي أول من بدأت بهذه الحملة في عام 2007، ومنذ ذلك الحين، نمى هذا العدد ليُصبِح أكثر من 7000 مدينة وقرية حول العالم.
 
ساعة الأرض تُقام في آخر يوم سبت من أيام شهر مارس/ آذار كل عام، وذلك من الساعة 8:30 حتّى 9:30 بالتوقيت المحليّ للدول المُشارِكة
 
الغاية والأهداف
 
يهدف القائمون على مبادرة ساعة الأرض إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات إلى اتخاذ مبادرات لترشيد استهلاك الكهرباء والماء يومياً ومحاربة التلوث، والإسهام في عمليات إعادة التدوير وترشيد الاستهلاك بصفة عامة. ويقترح الصندوق العالمي للطبيعة على الأفراد والمنظمات والشركات والمدارس والجامعات وغيرها جملة من التدابير للمشاركة في ساعة الأرض، وعلى رأسها إطفاء الأضواء غير الضرورية لمدة ساعة، ونشر الوعي بهذه المناسبة وبالحفاظ على البيئة عبر منصات التواصل الاجتماعي. كما يدعو الصندوق المؤسسات والشركات إلى إطفاء الأضواء غير الضرورية في مبانيها، وتوعية موظفيها بشأن التغير المناخي عبر أنشطة بهذه المناسبة، واتباع خطوات دائمة للطاقة المستدامة في أماكن العمل وغير ذلك. ومن بين أبرز مرامي الاحتفال بساعة الأرض نقل التحرك العالمي لمواجهة التغير المناخي الذي يهدد كوكب الأرض من قاعات المؤتمرات إلى غرف المعيشة.
 
تاريخ الحملة
 
بدأت حملة ساعة الأرض من مدينة سيدني الأسترالية عام 2007 فاستخدمت المطاعم شموعاً للإضاءة وأطفئت الأنوار في المنازل والمباني البارزة بما فيها دار الأوبرا وجسر هاربور وبعد نجاح الحملة ومشاركة 2.2 مليون شخص من سكان سيدني انضمت 400 مدينة لساعة الأرض 2008 منها أتلانتا وسان فرانسيسكو وبانكوك وأوتاوا ودبلن وفانكوفر وفينكس وكوبنهاغن ومانيلا وسوفا (عاصمة فيجي) وشيكاغو وتل أبيب وتورنتو وأيضا مدن أسترالية مثل ملبورن وبيرث وبريزبان والعاصمة كانبيرا. وكانت مدينة دبي هي المدينة المشاركة الأولى عربياً عام 2009 تبعتها الرياض عام 2010 وأطفئت أضواء بعض المباني البارزة مثل جسر جولدن جيت في سان فرانسيسكو وبرج سيرز في شيكاغو وملعب سولجر فيلد لكرة القدم وأيضا برج سي إن في تورنتو وبرج العرب في دبي وبرجي المملكة والفيصلية في الرياض..