ّ واشنطن- قال مصدر مطلع لوریترز الأربعاء إن مستشار البیت الأبیض جارید كوشنر، صھر الرئیس الأمیركي قال إن مقترح السلام في الشرق الأوسط سیعلن عنھ بعد انتھاء شھر رمضان. َضاف المصدر أن كوشنر قال إن مقترح السلام ”یتطلب تنازلات من الجانبین“. وقال وزیر الخارجیة الأمیركي مایك بومبیو الأسبوع الماضي، إن إدارة الرئیس دونالد ترامب ستطرح ”قریبا“ اقتراحاً بشأن حل الصراع الإسرائیلي الفلسطیني.
وأحجم وزیر الخارجیة بومبیو عن القول علناً بأن إدارة ترامب لا تزال تدعم حل الدولتین للصراع بین إسرائیل والفلسطینیین.
وأضاف بومبیو في جلسة في مجلس الشیوخ ”نعكف حالیاً على إعداد مجموعة من الأفكار التي نأمل بتقدیمھا قریبا“، وقال إنھ یأمل أن توفر أساسا للنقاش لحل الصراع الإسرائیلي الفلسطیني.
وقال بومبیو في جلسة لمجلس الشیوخ بعد إلحاح علیھ للرد بشأن القضیة: ”نعمل حالیا مع العدید من الأطراف لنقل رؤیتنا فیما یتعلق بكیفیة حل ھذه المشكلة“.
وسأل السناتور الدیمقراطي تیم كین بومبیو، وھو عضو جمھوري سابق في مجلس النواب، إن كان یعتقد أن فكرة التوصل إلى اتفاق سلام یشمل دولة لإسرائیل وأخرى للفلسطینیین قد عفا علیھا الزمن، فرد بومبیو قائلاً ”من المؤكد أنھا فكرة مطروحة منذ وقت طویل.. الأطراف في المنطقة ھم الذین سیحددون ذلك في نھایة المطاف“.
ویعكف جارید كوشنر صھر الرئیس الأمیركي ومستشاره على إعداد خطة للسلام بین الفلسطینیین وإسرائیل، لكن الشكوك إزاء ھذه الخطة تساور الفلسطینیین الذین اتھموا إدارة ترامب بالانحیاز لإسرائیل فیما یتعلق بمسائل رئیسیة في الصراع الممتد منذ عدة عقود.
السفیر الإسرائیلي داني دانون لدى الأمم المتحدة، قال في نوفمبر الماضي ”لا نعرف تفاصیل الخطة، لكن نعلم أنھا اكتملت“، مضیفاً أن واشنطن تحدثت مع إسرائیل حول إمكانیة تقدیم خطتھا للسلام في الشرق الأوسط، بدایة 2019.
وكان ترامب وصف في سبتمبر الماضي خطة السلام التي تعدھا إدارتھ بأنھا ”متوازنة للغایة“. - (وكالات)