ھآرتس

 

وزیر الاعلام الفلسطیني نبیل أبو ردینة قال إن أي خطة سلام مع اسرائیل یجب أن تستند الى اقامة

دولة فلسطینیة في حدود حزیران 1967 وتبادل اراض وعاصمتین في القدس. ”طالما أن القدس لا

توجد على الطاولة، فان خطة ترامب ایضا لن تكون على الطاولة“، قال أبو ردینة، الذي یشغل

ایضا المتحدث والمستشار المقرب للرئیس الفلسطیني محمود عباس، في لقاء في رام الله مع

مراسلین اسرائیلیین نظمتھ مبادرة جنیف.

أبو ردینة اشار الى أنھ قریبا سیتم عقد المجلس المركزي لـ م.ت.ف الذي سیتخذ ”قرارات صعبة“

فیما یتعلق بوقف التنسیق الامني مع اسرائیل والانسحاب من اتفاق باریس الذي ینظم العلاقة

الاقتصادیة بین الطرفین. ”قرار اسرائیل تقلیص 42 ملیون شیكل شھریا من اموال الضرائب للسلطة التي ھي من حقنا یؤدي الى وقف رواتب رجال امننا. وسیكون لھا تأثیرات خطیرة“، اشار وزیر الاعلام.

في اللقاء، الى جانب رؤساء مبادرة جنیف من الطرفین، حضر ایضا عضو اللجنة المركزیة لفتح، محمد المدني، الى جانب وزراء سابقین ومستشارین للرئیس واعضاء لجنة التواصل مع المجتم الاسرائیلي. غیدي بلتیانسكي، مدیر عام مبادرة جنیف، قال بعد ذلك ”على حكومة اسرائیل التحدث فورا مع القیادة الفلسطینیة وأن توضح للولایات المتحدة بأن خطة لا تعطي احتمالیة للسلام فقط ستزید الیأس وتزید احتمالات العنف“.

أمس نشر في ”واشنطن بوست“ أن خطة السلام للرئیس ترامب لا یتوقع أن تشمل اقامة دولة

فلسطینیة. مصادر مطلعة على اجزاء من الخطة قالت إن ”صفقة القرن“ لحل النزاع الاسرائیلي الفلسطیني ستتضمن ”طرق عملیة لتحسین حیاة الفلسطینیین“، لكن لیس دولة ذات سیادة كاملة.

في التقریر كتب أن تفاصیل الخطة التي یقودھا مستشار الرئیس وصھره غارد كوشنر، بقیت سریة، لكن الامور التي قالھا كوشنر وشخصیات امیركیة رفیعة المستوى ترمز الى أنھا تلغي مبدأ الدولتین كنقطة انطلاق للمحادثات. في الادارة الامریكیة خططوا لنشر الخطة في بدایة السنة، لكنھم أجلوھا في اعقاب الانتخابات. وفي الاسبوع الماضي قال مستشار الامن القومي الامیركي جون بولتون بأنھ یخمن أنھا ستنشر في ”المستقبل القریب جدا“.