عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    13-Oct-2019

معلمون: ”التوأمة الإلکترونیة“ یتمیز بالتنوع الثقافي وتکامل التکنولوجیا والمعرفة

 انطلاق أعمال المؤتمر السنوي للمشروع بـ200 مدرسة حكومیة وخاصة

 
عمان- انطلقت بجامعة الحسین التقنیة / مؤسسة ولي العھد امس؛ اعمال المؤتمر السنوي لمشروع التوأمة الإلكترونیة (إیراسموس+) 2019 عبر الشراكة بین مبادرة مدرستي ووزارة التربیة والتعلیم وبدعم من الاتحاد الأوروبي، في 200 مدرسة حكومیة وخاصة بمعظم المحافظات.
وتضمن المؤتمر؛ ورشات تفاعلیة تعزز مھارات القرن الحادي والعشرین، غطت مواضیع متنوعة تعزز مھارات المعلمین وبناء قدراتھم كـ:التربیة الإعلامیة بالتعاون مع معھد الإعلام الأردني، والتفكیر الابداعي، مھارات التقدیم الإلكترونیة والشفھیة، لماذا نعلم ولماذا نتعلم؟ تصمیم الالعاب في التعلیم وغیرھا.
وقال المعلمون المشاركون: إن المؤتمر ساھم باكسابھم معارف ومھارات جدیدة، تعزز حب العمل التعاوني والمشاركة بالأنشطة والاعتماد على النفس، مؤكدین أن المشروع؛ تمیز بالتنوع الثقافي وتكامل التكنولوجیا والمعرفة بطریقة مبتكرة.
وقالت مدیرة مبادرة مدرستي تالا صویص إن ”التكنولوجیا الحدیثة اصبحت حجر الزاویة في تطویر نظامنا التعلیمي، وتعزیز مھارات القرن الحادي والعشرین“، بینما قال عمید شؤون الطلبة بالجامعة الدكتور بسام البطوش إن ”فتح مثل ھذه الآفاق والفرص للتعلم لدى المعلمین، ینعكس على اكتساب الطلبة لمھارات ترفد سوق العمل بجیل واع لدیھ المھارات اللازمة، فالتبادل الافتراضي بین المدارس والصفوف والتلامیذ، سیعزز التبادل بین الثقافات مع تأثیر إیجابي على العدید من الطلاب في: أوروبا والأردن؛ إذ أنھ سیسھم بتوفیر دعم فرید للتعلیم والحوار“.
وفي السیاق نفسھ؛ قال مدیر الاشراف والتدریب التربوي في الوزارة الدكتور سامي المحاسیس إن ”المشروع یعزز بناء قدرات المعلمین، وابراز ابداعاتھم، وآن الأوان لتعزیز مكانة الأردن عالمیا“.
ویستھدف مشروع التوأمة، الطلبة من الفئات العمریة على مقاعد الدراسة، ویسعى لزیادة الوعي والتفاھم بین الدول الأوروبیة ودول بالجوار الأوروبي، بما في ذلك الأردن، عبر دمج التكنولوجیا المبتكرة في العملیة التعلیمیة.
كما سیجتمع عبر ھذه المنصة؛ الشباب في أوروبا بأقرانھم في الأردن، للتداول والحوار بحساب خاص للمعلم، لمناقشة أوجھ التشابھ والاختلاف، والتعرف على ثقافات بعضھم، وفھم أقرانھم في الجانب الآخر من العالم.
ویتكون المشروع من فعالیات إلكترونیة تفاعلیة مباشرة بین المعلمین والطلاب من الطرفین، ویركز على بناء منھج تفاعلي قائم على المشاریع المرتبطة، بالمنھاج الدراسي عبر اختیار دروس وموضوعات، یتفق علیھا من المعلمین، ما یسھم ببناء التفاھم الثقافي عبر الحوار المفتوح والتعلم القائم على المشاریع.
وخلال أكثر من 13 ً عاما، ربط المشروع أكثر من 570 ألف معلم و190 الف مدرسة عبر أوروبا ودول الجوار الأوروبي، بدعم مشاریع التعاون المدرسي وتزوید المعلمین بفرص التطویر المھني والأدوات لتبادل الخبرات.-(بترا)