عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    05-Feb-2020

تمثال ذهبي للجائزة السينمائية الأهم عالميا.. ما القيمة الحقيقية للأوسكار؟

 

الدوحة- يترقب الكثيرون حول العالم في كل شباط (فبراير) حفل توزيع جوائز الأوسكار؛ حيث تنتظر قائمة طويلة من الأفلام حفل هذا العام الثاني والتسعين من عمر الجائزة والمقرر إقامته يوم العاشر من الشهر الحالي، لكشف النقاب عن الفائزين بجوائز أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، التي تعد من بين الأرفع سينمائيا في الولايات المتحدة، ويعدها البعض الأهم سينمائيا في العالم.
تعد مناسبة توزيع جوائز الأوسكار حدثا ينتظره الممثلون وشركات الإنتاج بفارغ الصبر؛ حيث يعني الفوز بجائزة الأوسكار -إضافة إلى سيرة الممثل- ازدهارا ماليا لصالح الممثل والفيلم على السواء. ورغم أنه يصعب الحصول على تقديرات عن قيمة ما يجنيه الممثلون، فإن الدراسات أثبتت وجود ما يسمى طفرة الأوسكار، التي تعني أرباحا وشيكة سيجنيها الفيلم والممثلون على السواء، وفق ما ذكره تقرير لصحيفة الإندبندنت البريطانية. ولكن كيف تؤثر جائزة الأوسكار على مسيرة الممثلين والأفلام؟ أو بمعنى أدق، ما القيمة الحقيقية للجائزة السينمائية الأهم عالميا؟
رواتب الممثلين
وفقا لأطروحة اقتصادية لنيل درجة الماجستير من جامعة “كولجيت”، تمثل جائزة الأوسكار دفعة للممثلين، وتشكل زيادة بنسبة 81 % في القيمة المادية لما يتقاضونه بعد فوزهم بالأوسكار.
كما كشفت الأطروحة وجود فجوة كبيرة في الأجور بين الرجال والنساء. وسبق أن لفتت الممثلة الأميركية جنيفر لورانس إلى هذه القضية؛ حيث لا تحصل الفئات التمثيلية نفسها على الزيادة الواضحة ذاتها في الرواتب.
وأظهرت البيانات أن رواتب الممثلين يمكن أن ترتفع إلى 3.9 ملايين دولار بعد حصول أحدهم على تمثال الأوسكار، في حين أن الفوز بالجائزة يحقق للممثلات زيادة في الأجر قدرها 500 ألف دولار فقط.
النجاح يبدأ من الترشيح للأوسكار
وفقًا لتحليل بيانات شباك التذاكر من “بوكس أوفيس موجو”، ربحت تسعة أفلام ما مجموعه 145.7 مليون دولار من شباك التذاكر بعد ترشيحها لجائزة أوسكار العام 2014.
فمثلا، حصل فيلم “ابتزاز أميركي” (American Hustle) من بطولة جنيفر لورانس وبرادلي كوبر، على 42 مليون دولار إضافية بعد ترشيحه لجوائز الأوسكار العام 2014، وهو ما يمثل قرابة 30 % من إجمالي إيرادات الفيلم.
وجنى المخرج الأميركي سبايك جونز من فيلمه “هي” أكثر من 60 % من إجمالي أرباحه بعد ترشيح الفيلم للأوسكار في العام نفسه. وإجمالا، كسبت ثمانية من أصل عشرة أفلام أكثر من إجمالي إيراداتها قبل طرحها لجائزة الأوسكار العام 2014.
وبلغت ميزانية الأفلام التي حصلت على ترشيح أفضل صورة من مواسم جوائز 2008 إلى 2012 نحو 56.9 مليون دولار، بينما بلغت مبيعات شباك التذاكر لهذه الأفلام 127.7 مليونا، بربح بلغ 55.7 % من مبيعات شباك التذاكر وحدها، وفقا لتحليل “آي.بي.آي.أس وورلد” (IBISWorld) العام 2014. وحققت الأفلام التي فازت بالتمثال الذهبي بين 2008 و2012 نحو 50.2 % من الإيرادات التي حصلتها من شباك التذاكر قبل الإعلان عن أي ترشيح لأي من جوائز الأوسكار، بينما حققت 31.8 % من إيراداتها بمجرد ترشيحها، وحصلت على 18.1 % من إيرادات شباك التذاكر بعد الفوز بالجائزة.
التمثال الذهبي
تبلغ قيمة التمثال الذهبي البالغ وزنه 24 قيراطا قرابة 400 دولار، وفقا لتقديرات شبكة “سي.بي.أس” الأميركية للعام 2011. وهذا الرقم يختلف باختلاف أسعار الذهب، كما يمكن أن تزيد قيمة التمثال إذا تم بيعه في تاريخ لاحق بسبب السجل المرتبط به، غير أن لوائح الأكاديمية تشترط على الفائز بالجائزة عدم بيع التمثال إلا للأكاديمية نفسها، وبمقابل مقرر مسبقا هو دوﻻر واحد.-(الجزيرة نت)