عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    24-Mar-2019

«الحلم».. مجموعة قصصية جديدة لمها برهومة
الدستور 
بعد كتابها »نداء قلب» الصادر عام 2017، أصدرت القاصة مها عز الدين برهومة مؤخرًا في عمان مجموعتها القصصية الثانية بعنوان(الحلم)، كتب مقدمتها الناقد محمد المشايخ، وجاء فيها: ان هذه المجموعة منفتحة على كل الأجناس الأدبية، لتنتقي منها المؤلفة ما راق لها حسب المضمون الجاد الذي تتحدث عنه، والشكل الفني المتقدم الذي تسعى عبر جمالياته لتقديم مادة أدبية تتناغم مع مشاعرها وعواطفها الصادقة.وقال المشايخ: إن نساء قصص مها برهومة أسيرات للعذاب الروحي والجسدي، ويكتوين بنار الفقد والاغتراب، ويصدحن عبر القصص بكل هموم الإنسانية المعذبة، وأرق نسائها، محتفظات بذلك العنفوان الذي يجعلهن يهجين ويؤنبن الرجل حال تجاهله تطلعاتهن، وأضاف: إن القاصة تنتقل من الخاص إلى العام، وتدعو المرأة إلى التكيف مع المتغيرات، والاستعداد لمواجهة المستجدات، فهي مبدعة لا تستشرف المستقبل فحسب، بل تلقي شباكها دائما في فضاءاته، لترى ما لم تره زرقاء اليمامة؛ فالكاتبة هنا ترى ما يجري في أقصى دهاليز الروح، بينما ترى زرقاء اليمامة ما يجري في أقصى الأمكنة المادية، وقال: تندرج مجموعة (حلم) في إطار الكتابة السيكولوجية؛ لأن خواطرها ورسائلها ترصد الأحوال النفسية لشخصياتها النامية والمتطورة، وتعرف جوهرها وتجلياتها وما يتّصل بها أو يؤثِّر فيها، تعرف الأحداث والتحوّلات الكبيرة والصغيرة، ما يخص كل شخصية منها وما يخص غيرها ضمن محيطها الاجتماعي، وقال: امتلكت الكاتبة الكثير من العوالم المـُتخيلة، وكان خيالها في كل مرة مـُجنـّحا، ولكن صـُوره ظلت توازي العالم الواقعي المعاش، رغم قيامها بتصفيته بعناية فائقة وجمال خاص، وبشكل أكثر إثارة. أي ان نصوص هذا الكتاب لصيقة بالواقع، وإن بدت أحيانا بعيدة عنه، فهي تـُكـوّن واقعها الفنّي الذي يهجس بالواقع، لكنه لا يستنسخه، بل يعيد إنتاجه، ويمزجه بالخيالي، بمظاهره الثلاثة: اللفظي، والتركيبي، والدلالي.