- «انفورميشن كليرنغ هاوس»

يتم في هذه الاونة شن حملة ضارية جديدة وغير شرعية مطلقا، كما جرت العادة، على الاقتصاد الصيني سريع النمو، بعد أن كان الحديث في السابق يدور كله على ألسنة وسائل الاعلام الغربية حول الرسوم الجمركية على الواردات الصينية تحت ذريعة التجارة غير العادلة مع الصين. انها حملة لا تتفق مع الاعراف والقوانين المتبعة عالميا، وتشن على المنافسين الصينيين وعلى اقتصاد الصين الذي لا يمكن الوقوف في وجه نموه. 

انها اعتراف ضمني بتفوق الصين الناشئ والذي لا تقدر الولايات المتحدة على التصدي له سوى من خلال الاتكال على الخداع والتضليل والانشطة غير الشرعية. سوف تستمر هذه الحال طالما ان واشنطن تسيطر على النظام النقدي الغربي، لكنها لن تستمر لفترة طويلة.

انه بلا شك تعد على الشركات الصينية الرائدة وعلى تبني الصين لسياسة العالم متعدد الاقطاب- من خلال اقامة صلات مع قارات باكملها وما فيها من دول وثقافات وبحوث مشتركة وتعليم وزراعة، الى جانب التنمية الصناعية- عن طريق خطوط النقل والتجارة المتكافئة والاحترام المتبادل والاعتراف بالمزايا التي تتمتع بها الدول والشعوب متمثلة في المعرفة التقنية والموارد الطبيعية.