عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    17-Sep-2019

اللجنة السعودية ـ الإماراتية للتعاون الإعلامي تناقش آليات التعاون المشترك

 ضمن إطار اللجان التكاملية لمجلس التنسيق بين البلدين

 
أبوظبي: «الشرق الأوسط» - عقدت اللجنة التكاملية للتعاون الإعلامي - إحدى اللجان المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي الإماراتي - اجتماعاً في أبوظبي، بهدف تطوير وتعزيز الاستراتيجيات الإعلامية، وتفعيل البرامج والخطط والمبادرات المشتركة، التي تواكب طموحات وتطلعات قيادتي وشعبي البلدين.
وناقشت اللجنة في اجتماعها الذي عقد برئاسة تركي الشبانة وزير الإعلام السعودي، والدكتور سلطان الجابر وزير الدولة بالإمارات، ورئيس المجلس الوطني للإعلام، مجموعة من المبادرات والبرامج الإعلامية المشتركة، التي تهدف إلى توحيد الجهود في سبيل إبراز الصورة الإيجابية لكلا الدولتين، وتطوير وتعزيز المحتوى الإعلامي، بما يساهم في ترسيخ وتعزيز العمل المشترك.
وتأتي اللجنة التكاملية المشتركة للتعاون الإعلامي ضمن إطار منظومة التكامل السعودي الإماراتي، في عدد من المجالات التنموية، وتفعيلاً للرؤية المشتركة بين البلدين، وتكثيف التعاون الثنائي في المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وتمثل اللجنة إحدى 7 لجان تكاملية مشتركة، لتنفيذ عدد من المبادرات والمشروعات الاستراتيجية والتنموية لتحقيق الرخاء للشعبين؛ حيث تدعم اللجان المشتركة توحيد الرؤى والأفكار لصنع مستقبل أفضل للمواطنين في كلا البلدين، وتجاوز العقبات في المجالات المختلفة لتحقيق الأهداف المشتركة.
وقال تركي الشبانة: «نسعى من خلال اللجنة التكاملية للتعاون الإعلامي، إلى تعزيز أواصر التعاون بيننا، ودعم القطاع الإعلامي من خلال جملة من البرامج والمشروعات التي ستساهم في تنمية القطاع، وستعمل اللجنة على إبراز الصورة الحقيقية للبلدين، وتسعى إلى تطوير مستوى التنسيق الإعلامي، ورفع جودة الإنتاج بين البلدين، بما يسهم في تحسين مستوى العمل الإعلامي المسموع والمرئي، ورفع كفاءة وتنافسية وسائل التواصل الاجتماعي».
وأوضح: «إن المبادرات التي تم تقديمها تمنحنا رؤية جيدة نحو مستقبل التعاون بين البلدين، وتساعد على زيادة الاستثمار في قطاع الإعلام»، وأضاف: «إن من مرتكزات المبادرات تنشيط سوق الإعلام، وفهم عادات السلوك الإعلامي من قبل المشاهدين وتطويره».
ولفت وزير الإعلام السعودي إلى أن توحيد الرسالة الإعلامية بين البلدين له أهمية كبرى، وأن تحقيقه يتم عبر المبادرات والفعاليات المشتركة، التي تعزز أواصر الترابط بين مواطني البلدين.
من جانبه، قال الدكتور سلطان الجابر: «يجسد مجلس التنسيق السعودي الإماراتي عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية الراسخة بين السعودية والإمارات»، موضحاً أهمية الإعلام كمحور رئيسي وحيوي يدعم توجهات البلدين، ويوضح مواقفهما بما ينسجم وسمعتهما الإيجابية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد ضرورة تفعيل أدوات العمل المشترك، وتضافر الجهود، لما للإعلام من أهمية قصوى في مختلف القضايا والملفات، والعمل على تفعيل البرامج والخطط، «من خلال وضع الأسس والقواعد والمبادئ التي ترسخ وتعزز رؤيتنا الإعلامية المشتركة، وتطوير البرامج الإعلامية التي تخدم أهداف البلدين، ووضع خطط عمل زمنية للمبادرات المتفق عليها، واقتراح مشروعات وفعاليات إعلامية تخدم رؤية البلدين».
وأضاف: «نتطلع لأن تكون هذه اللجنة منبراً إعلامياً فريداً، يعكس التقارب بين الشعبين، وتعمل على نقل التجارب والخبرات المتبادلة، بما يسهم في إثراء المحتوي الإعلامي، وإعداد وتأهيل كوكبة من القيادات الإعلامية الشابة في البلدين؛ حيث تكتسب اللجنة أهمية استراتيجية، وتتطلب أعلى درجات التنسيق والتواصل الدائم والمباشر لضمان النجاح، ونتطلع أن نكون نموذجاً للتكامل بين دولتين شقيقتين تجمعهما علاقات ضاربة في جذور التاريخ، وتعززها روابط الدم والوحدة والمصير المشترك».