عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    16-Apr-2019

شخصیات أوروبیة: خطة ترامب مشروطة بإقامة دولة فلسطینیة - نوعا لنداو
ھآرتس
 
رؤساء حكومات ووزراء خارجیة سابقون في أوروبا، شغل بعضھم مناصب رفیعة المستوى في الأمم المتحدة والناتو والاتحاد الأوروبي، طلبوا من الاتحاد الأوروبي تأكید تأییده لحل الدولتین بشأن النزاع بین إسرائیل والفلسطینیین، وھذا قبل نشر خطة السلام للرئیس ترامب. وقد دعوا إلى عدم تأیید الخطة إذا لم تحترم ھذا المبدأ والقانون الدولي. ومن بین الـ 37 شخصیة التي وقعت على الرسالة التي وصلت إلى ”ھآرتس“، فان رئیس حكومة فرنسا السابق جان مارك آرو ووزراء خارجیة بریطانیا السابقین دیفید مالفند وجاك سترو، ووزیر خارجیة المانیا السابق زغمار غبریئیل، المسؤول عن السیاسة الخارجیة والأمن في الاتحاد سابقا خافییر سولانا ورؤساء دول ووزراء سابقین آخرین.
”أیھا الزملاء المحترمون، نحن نتوجھ الیكم في لحظة حاسمة في الشرق الاوسط وفي أوروبا“، كتبت الشخصیات الرفیعة السابقة في توجھھا. ”بالشراكة مع إدارات أمیركیة سابقة فان أوروبا دفعت قدما بحل عادل للنزاع بین إسرائیل والفلسطینیین في إطار حل الدولتین... للأسف الشدید، الإدارة الأمیركیة الحالیة تخلت عن السیاسة الأمیركیة القدیمة وأبعدت نفسھا عن المعاییر القانونیة الدولیة. حتى الآن اعترفت فقط بادعاءات طرف واحد على القدس واظھرت اللامبالاة المقلقة على توسع الاستیطان الإسرائیلي. الولایات المتحدة الأمیركیة اوقفت تمویل الأونروا ومخططات اخرى تفید الفلسطینیین“.
في ظل الغیاب المؤسف ھذا لالتزام واضح بحلم الدولتین“، أشار الموقعون، ”إدارة ترامب أعلنت بأنھا قریبة من الانتھاء ومن عرض خطة جدیدة لانھاء الصراع الإسرائیلي الفلسطیني. رغم عدم الیقین بخصوص ھل ومتى ستنشر فمن الأمر المھم أن تكون أوروبا یقظة وتعمل بصورة استراتیجیة“.
في ھذا التوجھ جاء ایضا ”نحن نؤمن أن أوروبا یجب أن تتبنى وتدفع إلى الأمام بخطة تحترم المبادئ الاساسیة للقانون الدولي. ومبادئ الاتحاد الأوروبي لحل النزاع التي صودق علیھا في السابق والتي تعبر عن تفھمنا المشترك بأن سلاما قابلا للحیاة یقتضي اقامة دولة فلسطینیة إلى جانب إسرائیل في حدود 1967 مع تبادل متفق علیھ للاراضي بالحد الأدنى ومتساو وتكون القدس عاصمة الدولتین، مع ترتیبات أمنیة تستجیب لمخاوف الطرفین وتحترم سیادتھما مع حل عادل ومتفق علیھ لمشكلة اللاجئین“.
الزعماء یؤكدون أن ”أوروبا یجب علیھا رفض كل خطة لا تتفق مع ھذه المعاییر“، وھم یشرحون أنھ رغم أنھم یفھمون الاحباط في واشنطن ازاء فشل خطط السلام الأمیركیة في السابق، فان كل خطة تقلص استقلال الفلسطینیین الى دولة بدون سیادة وتواصل جغرافي، ستفشل. وستضر بالجھود المستقبلیة. الموقعون یعتقدون أنھ من الأفضل أن تعمل أوروبا إلى جانب أمیركا، لكن في وضع تتضرر فیھ المصالح والقیم الأوروبیة فان أوروبا یجب أن تسیر في مسار خاص بھا. اثناء الانتظار لخطة ترامب، ھم یعتقدون أن على أوروبا أن تعید تأكید التزامھا بالمبادئ التي تم الاتفاق علیھا في السابق على قاعدة حل الدولتین، وحتى تعزیزھا.
الموقعون أضافوا بأنھ مؤخرا تبذل جھود لتقیید عمل منظمات المجتمع المدني الإسرائیلیة والفلسطینیة، لذلك ”من المھم أكثر من أي وقت آخر“ دعمھا. ”في إسرائیل وفي المناطق الفلسطینیة المحتلة ینزلقون إلى واقع دولة واحدة بدون حقوق متساویة. ھذا لا یمكن أن یستمر. بالنسبة للإسرائیلیین والفلسطینیین وبالنسبة لنا في أوروبا“. إذا تم تفویت ھذه الفرصة، حذروا، ستكون ھناك نتائج سلبیة بعیدة المدى.
جزء من قائمة الموقعین على الرسالة رئیسة ایرلندا ورئیسة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان السابقة ماري روبنسون؛ رئیس حكومة فرنسا السابق جان مارك آرو، ووزیر خارجیة فرنسا السابق ھیوبرت فدرین؛ رئیس حكومة بلجیكا السابق جي فاركوفشتات، ووزارء خارجیة بلجیكا السابقین كارل دیغوخت وفیلي غلاس وفرانك فان دینبروك ولویس میشل؛ رئیس حكومة السوید السابق كارل بلداد ووزیرة الخارجیة السابقة لینا ھل – فالن. وزیر خارجیة ھولندا السابق یوزیاس فان ارتسن، وزیر خارجیة الشیك السابق لوغمیر زاورلك وغیرھم.