عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    21-Nov-2020

إصابات بالرصاص والاختناق بمواجهات مع الاحتلال بالضفة الغربية

 الضفة الغربية – أصيب عدد من الفلسطينيين يوم أمس الجمعة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بإصابة الشاب وائل عامر برصاصة معدنية بالرأس، نقل على إثرها لمستشفى رفيديا الحكومي في نابلس لتلقي العلاج، خلال مواجهات اندلعت في بلدة كفر قدوم الأسبوعية إلى الشرق من مدينة قلقيلية شمال الضفة.
فيما أصيب العشرات بالاختناق بقنابل الغاز الذي أطلقته قوات الاحتلال تجاه المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان.
وانطلقت المسيرة بمشاركة واسعة من أهالي القرية، رددوا خلالها الشعارات الوطنية الداعية لتصعيد المقاومة الشعبية.
وشهدت القرية مؤخرا موجة تصعيد عنيفة من قبل الاحتلال تمثلت باقتحامات ليلية متكررة ونصب كمائن في منازل مهجورة بهدف قمع المسيرة إلا أن المواطنين الفلسطينيين يصرون على استمرارها حتى تحقيق أهدافها.
وتنطلق كل جمعة مسيرات منددة بالاستيطان في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، ويؤدي المشاركون صلاة الجمعة على الأراضي المهددة، وسط اندلاع مواجهات خلال قمع قوات الاحتلال لهذه المسيرات.
وفي الخليل أصيب طفل برصاص الاحتلال، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط المدينة.
وأفادت مصادر محلية بأن طفلًا يبلغ من العمر 15 عاما أصيب بعيار مطاطي في الفخذ، خلال مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال المتمركزة على مدخل شارع الشهداء وسط المدينة، نقل إثرها إلى المستشفى، ووصفت إصابته بالطفيفة.
وتشهد منطقة باب الزاوية في مدينة الخليل بشكل مستمر مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال بمنطقة باب الزاوية وسط الخليل.
ويقع ميدان باب الزاوية في منطقة سهلة في حضن الوادي، ويشكل مركزا رئيسا لمدينة الخليل، ويحيط به العديد من المواقع العسكرية والتجمعات الاستيطانية التي أقيمت بعد عملية الدبويا البطولية التي جرت في قلب شارع الشهداء العام 1980 وقتل فيها ستة مستوطنين.
ويطبّق الاحتلال منذ 25 عامًا في منطقة مركز مدينة الخليل سياسة فصل معلنة تهدف إلى تمكين المستوطنين من العيش في قلب مدينة فلسطينيّة مكتظّة.
ووفق اتفاقية أوسلو فإن أجزاء من الخليل ومن بينها البلدة القديمة وأحياء تل الرميدة والسلايمة وغيرها تقع تحت السيطرة الإسرائيلية.
وأتاح ذلك للاحتلال فرض قيود صارمة ومشدّدة على تحرّكات الفلسطينيين، وأقام 21 حاجزا عسكرياً دائما يخضع المواطنين حين عبورها إلى التفتيش المهين.
وتعتبر مناطق القدس والخليل وبيت لحم، الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية بواقع (360، 285، 234) انتهاكا على التوالي.
في السياق جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي، امس مساحات من أراضي الفلسطينيين الزراعية في قريتي اللبن الشرقية وقريوت جنوب نابلس، والواقعة بمحاذاة بؤرتي “جفعات هروئيه” و”جفعات هرئيل” الاستيطانيتين.
وأفادت مصادر محلية بأن جرافتين ضخمتين تابعتين للاحتلال اقتحمتا المنطقة تحت حماية الاحتلال، وشرعتا في تجريف أراض تم مصادرتها وسرقتها سابقا، ومنعت أصحابها من الوصول إليها.
وتعرضت المنطقة في الفترة الماضية لاعتداءات مكثفة من الاحتلال ومستوطنيه من إغراق أراضي الفلسطينيين في اللبن الشرقية وقريوت بالمياه العادمة، علماً بأن غالبيتها مزروعة بأشجار الزيتون.
إلى جانب ذلك قامت مجموعات استيطانية بتخريب الطرق المؤدية للمنطقة ووضع مسامير حديدية تسببت في إعطاب عجلات مركبات الفلسطينيين واعاقة وصولهم إلى أراضيهم الزراعية.
ويحاول المستوطنون وبشتى الطرق منع المزارعين وأصحاب الأراضي من الوصول إلى أراضيهم والعناية بها.
وتتعرض عدة مناطق في الضفة الغربية وخاصة في الأغوار والقرى المحاذية للمستوطنات لهجمة متواصلة بهدف مصادرة مزيد من الأراضي وشق طريق استيطانية وتهجير السكان.
ووصف العام 2020 بأنه عام الذروة في تعزيز خطط البناء في المستوطنات وخاصة المنعزلة.
يٌشار إلى أن البؤرتين “جفعات هروئيه” و”جفعات هرئيل”، أقيمتا قبل عدة سنوات على أراضي قريتي اللبن الشرقية وقريوت جنوب نابلس، وبلدتي سنجل وترمسعيا شمال رام الله.
وفي بيت لحم استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، على مواد بناء في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم.
وأفاد الناشط إبراهيم عوض الله، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، واستولت على مواد بناء “طوب وإسمنت، وحديد، وحجارة”، كانت مخصصة لبناء الطابق الثالث من مستوصف القرية.
وأضاف عوض الله، ان الاحتلال الإسرائيلي أخطر المستوصف مرات عدة بوقف البناء، بحجة عدم الترخيص.-(وكالات)