عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    01-Jun-2019

القمّة الإسلامية تحضّ على مقاطعة الدول التي فتحت سفارات في القدس

 

مكة المكرمة:  حضّت قمّة منظّمة التعاون الإسلامي في مكّة المكرّمة السبت الدول الأعضاء فيها على “مقاطعة” الدول التي نقلت سفاراتها إلى مدينة القدس، مطالبةً إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلّتها بعد عام 1967 والاعتراف بالدولة الفلسطينيّة.
 
وأدان قرار صادر عن القمّة نشرته وكالة الأنياء السعوديّة “نقل سفارتَي كُلّ من الولايات المتحدة الأم وغواتيمالا إلى مدينة القدس”، حاضّاً “جميع الدول الأعضاء في منظّمة التعاون الإسلامي على مقاطعة تلك الدول التي قامت بالفعل بافتتاح بعثات دبلوماسيّة في مدينة القدس”.
 
كما شدّد على أنّ “السّلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط، كخيار استراتيجي، لن يتحقّقا إلّا بانسحاب إسرائيل (..) الكامل من أرض دولة فلسطين المحتلّة منذ العام 1967”.
 
كما شدّدت القمّة،على رفض الدول الـ57 الأعضاء في المنظّمة الأكبر بعدَ الأمم المتحدة لقرارِ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان.
 
وأكدت القمة الإسلامية في دورتھا الـ14 العادية، التي اختتمت في مكة المكرمة فجر السبت، رفض أي مقترح للتسوية السلمية لا ينسجم مع حقوق الفلسطينيين، موجهة الشكر لتركيا على جهودها المقدرة خلال الرئاسة السابقة للقمة (2016-2019)
جاء ذلك وفق البيان الختامي للقمة، الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، والذي خلا من إدانة صريحة لإيران، إحدى دول منظمة التعاون الإسلامي الـ57.
وشدد البيان على “مركزية قضية فلسطين (..) ورفض وإدانة بأشد العبارات لأي قرار غير قانوني وغير مسؤول يعترف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال”.
ودعا “الدول الأعضاء إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد الدول التي تقدم على ذلك، مع الأخذ في الاعتبار الإجراءات الاقتصادية والسياسية الصادرة عن البيان الختامي الصادر عن مؤتمر القمة الإسلامي الاستثنائي السابع المعقود في إسطنبول في 18 مايو/آيار 2018”.
وشدد مؤتمر القمة “رفض أي مقترح للتسوية السلمية، لا يتوافق ولا ينسجم مع الحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني”.
وتحشد واشنطن، حاليا، لمؤتمر دولي مقرر عقده البحرين، يونيو/حزيران المقبل؛ بهدف بحث الجوانب الاقتصادية لخطة سلام تعرف بـ”صفقة القرن” التي يعتزم البيت الأبيض الكشف عنها عقب شهر رمضان، وفق إعلام أمريكي.
ويتردد أن “صفقة القرن” تقوم على إجبار الفلسطينيين على تنازلات مجحفة لمصلحة إسرائيل، بما فيها وضع القدس واللاجئين.
وانطلقت قمة منظمة التعاون الإسلامي، في دورتھا الـ14 العادية، برئاسة السعودية، بعد ساعات من انعقاد مماثل لقمتين عربية وخليجية دعت لهما السعودية، وغلب على بيانهما الختاميين، انتقاد “إيران” بشكل صريح.
وكانت السعودية دعت لقمتين طارئتين خليجية وعربية عقدتا منتصف ليل الخميس الجمعة؛ لبحث مواجهة التوترات مع إيران بعد هجمات على ناقلات نفط قبالة ساحل الإمارات، وضربات بطائرات مسيرة على محطات لضخ النفط في السعودية، في وقتٍ تنفي فيه طهران ضلوعها في الواقعتين.
 
وعلا صوت انتقاد إيران في بياني القمتين، وسط اعتراض عراقي على بيان القمة العربية، بجانب رفض من طهران مماثل للبيان ونفي لصحة ما جاء به من اتهامات لاسيما التدخل في شؤون دول المنطقة.
ومؤخرا، أعلن البنتاغون إرسال حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن”، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.
 
وكالات