– أنتي وور
خلال عطلة نهاية الأسبوع، كان بيان لحركة طالبان قد جاء فيه وجود مشروع اتفاق مع الولايات المتحدة، والذي إذا ما بُدأ بتنفيذه، ستُرى الولايات المتحدة خارج أفغانستان بالكامل في خلال 18 شهرًا. وكان المسؤولون الأمريكيون قد قللوا من أهمية ذلك حتى يوم الاثنين، عندما أكدوا في النهاية أن الخطوط العريضة لمثل هذه الاتفاق موجودة بالفعل.
ومازال المسؤولون يقولون إن الاتفاق مؤقت، وأن حركة طالبان لم تقبل حتى الآن «بالمطالب الأمريكية الرئيسية». ويبدو أن هذا يركز على وقف إطلاق النار قبل الانسحاب، والمحادثات المباشرة مع حكومة كابول، وكلا الأمران كانت حركة طالبان تقترح الانفتاح بشأنهما خلال عطلة نهاية الاسبوع.
يبدو أن حكومة كابول منفتحة للفكرة أيضاً. يقول الرئيس غاني إن الولايات المتحدة والقوات الأجنبية الأخرى ليست مطلوبة على المدى الطويل. وقال ان الخطة كانت دائما لخفض هذا الوجود الى الصفر.
لطالما عارضت حركة طالبان فكرة إجراء المحادثات مع الحكومة الأفغانية، قائلة إنها لا تملك قوة ذات معنى في الوقت الذي تتواجد فيه الولايات المتحدة. وعلى أي حال، كجزء من الاتفاق لإجبار الولايات المتحدة على الرحيل، فقد كانت حركة طالبان قد اقترحت الانفتاح.
وقال رئيس البنتاجون المؤقت باتريك شاناهان إنه لم يتم إصدار أي أوامر حتى الآن بالانسحاب من أفغانستان. ومع ذلك، فقد أقر بأن محادثات السلام الأفغانية «مشجعة».