عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    08-Sep-2023

البيئة المدرسية الآمنة*د. فرحان الياصجين

 الراي 

إن مفهوم الأمن النفسي هو مرتكز، وأساس المفهوم الأمن في المدرسة التي نستهدف، وبالتالي تحقيق معنى الاستقرار، وصولا إلى تحقيق الذات، وهذا مطلب وتحقيق لهرم الحاجات (ماسلو) الذي اعتبر مفهوم الأمن هو متطلب يحقق معنى السلامة، وهو حافز، وباعث من خلاله نحقق متطلبات، وغايات البيئة المدرسية الضامنة لأقدام الطالب على التعلم، وبالتالي توفير مظلة الحب، والعلاقات التي تجعل من التعلم متعة، والمتعلم يحقق أهداف التعلم، يحلق في أجواء من الرضى، وديمومة التعلم وصولا إلى تطبيق مهارات، واستراتيجيات التفكير الناقد، حيث أجواء التعزيز، وإطلاق العنان لمهارات التفكير الإبداعي، وهذا يجعل من الطالب مستقلا، ومتعاونا، ومحققا لمفهوم الهوية، وتمكين مفردات التعزيز الذاتي، والنضج الانفعالي، والاتزان السلوكي، والانتماء للمكان، تعظيم مخرجات التعليم الذي نريد، حيث العائلية في الصف، والادارة الديمقراطية التي تبحث عن بناء الشخصية القيادية للطالب، وتيسير العملية التعليمية، والتعلمية الجاذبة، وفي ظل ردم الفجوات المعرفية، وتحديد المنطقة الحدية في المعرفة، وتزويد المتعلمين بالمعارف، والمهارات الحياتية، التدريسية التي يحتاجون، وهذا يتطلب استراتيجيات التعليم المتمايز، وتفريد التعليم، والبناء الهرمي، تراكمية التعلم، ولهذا عندما ترسخ مفهوم الامن في المدرسة، ونجعل قيم الفضيلة تسود، والانا الأعلى، والضمير، والعقد الاجتماعي الذي يستظل بثقافة، الأجداد والعقيدة الإسلامية، وفق دستور عظيم حيث القرآن الكريم، والسلف، والملهمين، أن قواعد المسؤولية المجتمعية، واحترام خصوصية المدرسة كمؤسسة من مؤسسات التتشئة الاجتماعية وهي رديف للأسرة، وحصن حصين يتتلمذ فيها الطالب على محاسن القول، ضمن مجتمع مدرسي يعظم دور الأقران ويحترم هذا الدور في التربية، وعقلنة الحوار الطلابي، ودور الإعلام، ودور العبادة، السياق الاجتماعي الذي نعيش، وتحمل المسؤولية الأخلاقية، والاجتماعية، والمدرسة المجتمعية، والدامجة في ظل مجتمعات التكافل، ومؤسسات الدولة الداعمة، المؤثرة، تحقيق مخرجات تربوية ذات كفايات، ومهارات تحاكي الثورة التكنولوجية، والصناعية التي نعيش، ونستهدف... خيال ورؤى الحالمين، أصحاب الهمم، والريادة..