عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    10-Feb-2019

إياد نصّار سعيد بالعودة للدراما الأردنية وتنتظرني ثلاثة افلام سينمائية هذا العام

 

عمان ـ الدستور -طلعت شناعة - قال الفنان إياد نصّار انه « سعيد بالعودة للتمثيل في الاردن بعد غياب انشغل خلاله ببطولة عدة اعمال في الساحة المصرية، منها الاعمال السينمائية ومنها التلفزيونية ،حتى بات واحدا من ابرز نجوم الدراما العربية.
واضاف حلال حديث خصّ به « الدستور « امس خلال تصويره مسلسل « الخوابي» للمنتج عصام حجّاوي في منطقة « سد الملك طلال»، أنه سيكتفي هذا العام بالمشاركة بثلاثة افلام سينمائية مع نجوم الشاشة المصرية، حيث يشارك ببطولة فيلم « الممرّ» للمخرج شريف عرفة وبطولته مع  الفنان أحمد عِزّ. وفيلم « الفيل الأزرق/ الجزء الثاني» مع المخرج مروان حامد وبطولة الفنان كريم عبد العزيز وهند صبري ونيللي كريم. والفيلم الثالث هو « كزبلانكا « للمخرج بيتر ميمي مع النجم امير كرارة والنجم عمرو عبد الجليل والنجمة غادة عادل.
واضاف النجم إياد نصّار انه يقوم بمسلسل « الخوابي» بدور « شديد»، بينما تقوم النجمة عبير عيسى بدور « عاج» والنجم محمد العبّادي بدور « منصور» ومعهم نخبة من نجوم الشاشة الاردنية . وسبق للفنان اياد نصّار ان التقى الفنانة عبير عيسى في اعمال درامية مختلفة.
« الخوابي»
تعود الكاتبة وفاء بكر الى الروايات والادب العالمي، لتنسج من غُلالته ما يُناسب ويخدم النصّ الذي تسعى اليه. وفي مسلسل « الخوابي» الجديد تتناول إشكالات « قرية / فلسطينية» مستفيدة من أجواء عدة اعمال أدبية عالمية مثل رواية الكاتب الكولمبي ماركيز الشهيرة « الحب في زمن الكوليرا» وكذلك رائعة « وليم شكسبير المعروفة « تاجر البندقية» ورواية « الجميلة والوحش « التي سبق وقدمتها الشاشة العالمية.
وقد سبق لمؤسسة عصام الحجاوي والكاتبة وفاء بكر ان لجأت للأدب العالمي عندما قدمت مسلسل « رعود المِزن» عن رائعة شكسبير « روميو وجولييت» وكذلك مسلسل «حنايا الغيث» من وحي مسرحية شكسبير «عُطيل».
« الخوابي» : مسلسل درامي قروي في 30 حلقة مدة كل حلقة ساعة تلفزيونية.  ضمن دراما ممتعة وشيقة وفريدة تدور أحداثها في قرية  « مُتخيّلة «، من إخراج محمد علوان. وبمشاركة  النجوم : حسن ابو شعيرة  و سهير فهد وعبد الكريم القواسمي وهشام هنيدي وداوود جلالجل وانور خليل ونجلاء سحويل وغادة عباسي ومٌنياز منذر خليل مصطفى وديانا رحمة وحابس حسين وآخرين.  
 ويهدف العمل كما يقول القائمون عليه الى اخذ المشاهد في رحلة إلى قرية في زمان ما، بتفاصيلها وفصولها داخل حكاية غريبة. بعيدا عن زحام الدراما المعاصرة أو التاريخية أو البدوية. عدا عن أن أسلوب الطرح والقصة والبناء فيه تجديد وحداثة عن المسلسالت القروية.
نجد في العمل الاحداث حول شخصية الارستقراطي  الذي يطلب ديْنا من المرابي والجشع الكاره لهذا النبيل، والشرط الذي يضعه لتحصيل هذا الدين وفوات وقت السداد والمحاكمة في النهاية لهذه القضية والتي تحلها المرأة التي كانت هي سبب هذا الدين. حين تنكرت وجاءت لتنهي المسألة بذكاء وحرفية بمساعدة قريبها القاضي.
 كما نجد  العجوز العاشق الارستقراطي الذي يعمل له الجميع ألف حساب، حين يأتيه نبأ وفاة زوج حبيبته التي شارفت على السبعين من العمر، يترك كل شيء خلفه ويذهب إليها طالبا منها الارتباط، وتدور أحداث الجذب والشد من قبل المرأة التي تحافظ على ذكرى زوجها الطبيب وتقدير عمرها، إلى أنه بعد أصرار غريب وأحداث أغرب يتمكن من أن يتزوجها ليتنهي حكايتهما في مركب
نهري بعيد عن الحياة
كما نجد الاحداث  تدور حول الشاب الذي يولد كوحش يخافه ويتجنبه الجميع يقع في حب الفتاة الغنيّة، والتي بعد تجارب تكتشف أنه ليس وحشا بقدر ما هو أجمل مخلوق قد رأت من الداخل، لتعترف لنفسها
أنها تحبه وترغب في الارتباط به
وتمضي الاحداث في رؤية فنية ودرامية تعبر عن مرحلة من حياة الشعب الفلسطيني. وبذلك يحقق المنتج عصام حجاوي ما يصبو اليه من إنجاز عمل بنكهة فلسطينية، إضافة الى اعماله البدوية والاجتماعية.