عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    21-Feb-2021

الجبهة الأردنية الموحدة: لا أمل

 عمون - قال حزب الجبهة الأردنية الموحدة إن الاحزاب السياسية تغيب بقصد وعمد عن المشهد والاصلاح السياسي لانه غير جاد، والمطلوب هو اخراجه خالي المضمون، مشيرا الى قانون الانتخاب وتشكيل الحكومات مثالا على ذلك.

 
وأضاف الحزب في بيان له اليوم الاحد، "تعودنا اسداء الامر لغير اهله سياسيا (لذا كان المولود دائما منغوليا) لغير المصلحة الوطنية وعودة الى الخلف بدل التقدم خطوة الى الامام الم يحن الوقت لاسداء الامر لاهله سياسيا؟".
 
وأكد، "تعودنا ان تتصدى فجأة للمشهد شخصيات تهرف بما لا تعرف غايتها مصلحتها الذاتية (بكل عرس لها قرص)، وتحالف مراكز القوى غير الوطنية في ابعاد الاحزاب السياسية وما تمتلك من كفآت سياسية وقيادات وطنية عن التواصل مع صاحب القرار وتستبدل بشخصيات اغلبها لا يملك إلا تجربة وظيفية لا شأن لها من قريب او بعيد بالعمل السياسي".
 
وقال الحزب، "تعودنا ايضا على اسلوب ممل ومقيت من قبل الدولة للتعامل مع الاحزاب بجميع اطيافها السياسية امام موالاة لحد القرف والاشمئزاز واما شيطنة من لا يدخل قفص التسحيج والنفاق للحكومات على حساب مصلحة الوطن والمواطن".
 
وتساءل، "ما المقصود بالتضييق على الاحزاب السياسية والقوى الوطنية في جميع المناحي الاعلامية والسياسية وغيرها والدعم الصريح الواضح للقوى التي تحمل اجندة باعت مقدرات الوطن ولها برامج واضحة صريحة بتحويل الاردن الى كيان جغرافي بتجمع سكاني من رعايا يبكون الاطلال الوطني في اغلبهم وتعبيد الافاق جهارا نهارا امام المشروع الصهيوني واغتيال وطنية الدولة وجذورها في العقيدة والقومية؟".
 
كما أكد الحزب أنه يعلم أن لا أمل في حكومات تفتقر إلى أدنى مقومات ودرجات الكفاءة في الاصلاح السياسي او قوانين البرامجية الوطنية المستندة لشرعية الانتخاب النزيه (لان فاقد الشيئ لا يعطيه)، وفق البيان.
 
وختم البيان بقوله، "سنبقى على العهد مع الأردن وطنا والمواطن ركيزة ثابتة في البناء والتطور لا يأس ولا احباط مع صدق الانتماء والثبات على المبادئ".