عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    11-May-2019

ابو رمان يرعى انطلاقة المهرجان الصوفي في المركز الثقافي الملكي

 

 عمان - الدستور - ياسر العبادي - في حركات دائرية يدور الراقصون حول أنفسهم على نغمات الموسيقى، يندمجون في مشاعر روحية سامية وصولًا إلى مرحلة النقاء والصفاء الروحي بعد تحررهم من ثقلهم الجسدي ومشاعرهم السلبية، في تواصل وجداني مع الله، وعلى أنغام فرقة المولوية بقيادة الدكتور عامر التوني إفتتح وزير الثقافة ووزير الشباب الدكتور محمد ابو رمان ليلة أمس فعاليات مهرجان الأناشيد الصوفية الرمضانية وبحضور الأمين العام لوزارة الثقافة الروائي هزاع البراري ومساعده الدكتور أحمد راشد  ومدير الهيئات الثقافية غسان طنش ومديرة التعاون الدولي رولا عواد وجمهور من محبي هذا النشيد الصوفي. 
وعبر ابو رمان عن سعادته في حضور هذا الفن الروحي وتقديمه لمتذوقيه من محبي هذا النوع من الأناشيد الدينية التي تضفي نوع من المشاعر الروحية وخاصة أنها تعرض في شهر الخير والبركة.   
   وقال ابو رمان: أن الفكرة الأساسية لإقامة مهرجان يعنى والأناشيد الصوفية تتمثل في جانبين فمن جهة ملائمتها لخصوصية الشهر الفضيل وإضفاء جانب روحي كنافذة ومن جهة ثانية بإعتباره نوع من الفنون الاصيلة والعريقة وإعطاءه حقه من العناية والدعم لإيصاله لمحبيه من الجمهور الأردني  ومزيد من الحرص على التنوع في المشاركة لجميع الفئات، وهو ملائم مع خصوصية الشهر الفضيل وفي أوقات تتناسب مع الحضور وتتوائم مع خصوصية الشهر الفضيل كجزء من الترفية باستقطاب فرق فنية نؤمن بأنها فن وجزء من الثقافة له أصوله وميزاته ترتبط بالسلام الروحي، وقد راعينا أيضا المشاركة الشبابية الأردنية إلى جانب الفرق العريقة في هذا الفن الأصيل في تراث الأمة العربية والإسلامية وفي رمضان الذي يعزز الجانب الروحي والتنفيس الفني أيضا في تكاملية فريدة.
وأكد الوزير أنه يعتبر هذا المهرجان المتخصص بالجانب الصوفي والروحي إضافة نوعية تشهدها نشاطات الوزارة وذلك باستقطاب فرق ومنشدين لهذه الفعاليات بمشاركة فرق عربية عريقة وأصوات أردنية جديدة ندعمها لإضفاء المزيد من إبراز مبدعين في كافة أصناف الفنون والثقافة.
كما أن الشيء الجميل في هذا المهرجان انه ذاهب أيضا باتجاه المحافظات الأردنية في بادرة لإنصافه ومشاهدة أهالينا في في هذه المناطق للتعرف على الأناشيد الاسلامية الصوفية كما هو الحال من إقامة هذه الفعاليات في العاصمة.
ونتطلع مستقبلا إلى زيادة مخصصات مالية للعمل على إستقطاب فرق متخصصة عربية وإسلامية ومن مختلف الدول التي تهتم بهذا النوع من الأناشيد الدينية التي تضفي نوع من المشاعر الروحية الجميلة في هذا الشهر الفضيل.
وقال ابو رمان: أن الفكرة الأساسية لإقامة مهرجان يعنى والأناشيد الصوفية تتمثل في جانبين فمن جهة ملائمتها لخصوصية الشهر الفضيل وإضفاء جانب روحي كنافذة ومن جهة ثانية بإعتباره نوع من الفنون الاصيلة والعريقة وإعطاءه حقه من العناية والدعم لإيصاله لمحبيه من الجمهور الأردني  ومزيد من الحرص على التنوع في المشاركة لجميع الفئات، وهو ملائم مع خصوصية الشهر الفضيل وفي أوقات تتناسب مع الحضور وتتوائم مع خصوصية الشهر الفضيل كجزء من الترفية باستقطاب فرق فنية نؤمن بأنها فن وجزء من الثقافة له أصوله وميزاته ترتبط بالسلام الروحي، وقد راعينا أيضا المشاركة الشبابية الأردنية إلى جانب الفرق العريقة في هذا الفن الأصيل في تراث الأمة العربية والإسلامية وفي رمضان الذي يعزز الجانب الروحي والتنفيس الفني أيضا في تكاملية فريدة.
وأكد الوزير أنه يعتبر هذا المهرجان المتخصص بالجانب الصوفي والروحي إضافة نوعية تشهدها نشاطات الوزارة وذلك باستقطاب فرق ومنشدين لهذه الفعاليات بمشاركة فرق عربية عريقة وأصوات أردنية جديدة ندعمها لإضفاء المزيد من إبراز مبدعين في كافة أصناف الفنون والثقافة.
كما أن الشيء الجميل في هذا المهرجان انه ذاهب أيضا باتجاه المحافظات الأردنية في بادرة لإنصافه ومشاهدة أهالينا في في هذه المناطق للتعرف على الأناشيد الاسلامية الصوفية كما هو الحال من إقامة هذه الفعاليات في العاصمة.
ونتطلع مستقبلا إلى زيادة مخصصات مالية للعمل على إستقطاب فرق متخصصة عربية وإسلامية ومن مختلف الدول التي تهتم بهذا النوع من الأناشيد الدينية التي تضفي نوع من المشاعر الروحية الجميلة في هذا الشهر الفضيل.
بدأت الفرقة المولوية وصلتها الموسيقية والغنائية في حركات دائرية حيث يدور الراقصون حول أنفسهم على نغمات الموسيقى، يندمجون في مشاعر روحية سامية وصولًا إلى مرحلة النقاء والصفاء الروحي بعد تحررهم من ثقلهم الجسدي ومشاعرهم السلبية، في تواصل وجداني مع الله، وللمولوية المصرية طريقة خاصة عن تلك الفرق المنتشرة حول العالم، فكان معظم المنشدون المولويين في مصر ينشدون الموشحات الدينية دون مصاحبة آلية، والبعض الأخر يؤدونها بجانب الناي والكمان، وتلقى الموشحات الديني من قبل أصحاب الأصوات الجميلة بالفرقة.
وكان الإنشاد يبدأ بـ « إمام الرسل يا سندي.. أنت باب الله معتمدي.. وبدنيايا وآخرتي.. يا إمام الرسل خذ بيدي..» ويردد المنشدين من حوله «مدد مدد يارسول الله.. مدد مدد ياحبيب الله..» وتتزايد سرعة الراقصين في الدوران  مع جملة «يارسول الله مدد.. ياحبيب الله مدد» يختتمون بـ «الله الله..الله الله..الله الله يا الله».
 فرقة «المولوية المصرية»
ولكي لا يندثر الفن الصوفي أسس المنشد عامر التوني، فرقة «المولوية المصرية» في محاولة منه لتقديم التراث المولوي المصري على الساحة العالمية وتأكيد على خصوصية مصر وهويتها الثقافية، حيث تقدم الفرقة الموشحات والابتهالات والمديح متتبعه في ذلك تاريخ المولوية منذ الفتح العثماني، للحفاظ على التراث وتقديم كافة أشكال الاحتفالات التي يقدمها أصحاب الطرق الصوفية في مصر.
في مصر طرق صوفية مختلفة من حيث إدخال الموسيقية الدينية على الإنشاد والتواشيح والابتهالات وفقًا لمدراس متعددة من بين هذه الطرق: أصحاب الطريقة الرفاعية، والطريقة الشاذلية و الطريقة الميرغنية ..  وغيرهم من الطرق الصوفية، قدم ذلك من خلال الاستعانة بالمؤسسات الثقافية التي تهتم بتوثيق التراث.
ويذكر ان هذه الطريقة نسبت إلى المتصوّف الأفغاني الإيراني التركي جلال الدين الرومي.