عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    11-Sep-2023

ارتفاع الإصابات بـ"كورونا" يعزز الدعوات لحض الطلبة وكبار السن على ارتداء الكمامات

 الغد-حنان بشارات

بعد تأكيدات المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، وخبراء ومختصين، بارتفاع معدلات الإصابة بفيروس "كوفيد 19"، بينوا انه بالتزامن مع عودة الطلبة للمدارس، فقد تسجّل الإصابات ارتفاعا مجددا، وحالات ذات اختطار عال، داعيا إلى تشجيع الطلبة وكبار السن على ارتداء الكمامات.
 
 
ووفقا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، زاد معدل الاستشفاء بنسبة 18 % في الأسبوع الأخير، بخاصة وان الخبراء يحضون على العودة لارتداء الكمامات، بخاصة عند كبار السن، والأكثر عرضة للإصابة بأمراض خطرة.
 
وأشار المركز الأميركي، إلى أن المخاوف من احتمال انتشار "كوفيد 19" جرّاء التجمّعات الاجتماعية، وعرض لأسئلة تتمحور حول كيفية الوقاية منه، مثل: ما هي التدابير الوقائية التي يفترض اتخاذها مع عودة الأطفال للمدرسة؟ وهل عليهم وضع الأقنعة أو الكمامات؟ وما الاحتياطات التي على العائلات اتخاذها قبل عقد اللقاءات المحتملة لحماية أنفسهم من فيروسات كورونا والأنفلونزا، والمخلوي التنفسي (RSV)  الذي قد ينتشر في هذا الخريف؟
ويتوقع المركز الوطني، ارتفاع الإصابات في الخريف، غير انه لوحظ على الإصابات الجديدة حالات إجهاد معوي، مشيرا الى ان التحدي الكبير، تمثل بعودة الإصابات في الشتاء والخريف وطلبة المدارس، لكن ما يطمئن هو ان اللقاحات التي يتلقاها المواطنون فعالة، وتعمل شركات أدوية على تطويرها، بما يتناسب مع المتحورات الجديدة.
وأوصى مجلس السياسات بوضع الكمامات على نحو غير ملزم في الأماكن المغلقة والتباعد قدر الامكان، وتكثيف التوعية بالنظافة الشخصية، بخاصة عند الاطفال في المدارس والحالات ذات الاختطار العالي وأصحاب الأمراض المزمنة.
وقال عضو في اللجنة الوطنية لمكافحة الاوبئة لـ"الغد"، إن فكرة عودة القيود كالتباعد وارتداء الكمامات غير واردة، ففي اجتماعها الأخير، ناقشت ارتفاع معدلات الإصابة بـ"كوفيد 19" ونتائجه المتوقعة في الخريف والشتاء.
وأشار العضو الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إلى أن المتحور الأخير "بيرولا" غير مفهوم الخصائص، لكنه سريع الانتشار، وفترة حضانته قصيرة، متوقعا بانه موجود في المملكة وبعض دول الجوار، غير انه لا يعرف ذلك، لعدم وجود فحوصات دورية لمعرفته وتتبعه.
وبين أن المطاعيم تتطور على نحو كبير، وقد أجريت دراسات في البرازيل، تؤكد فاعلية هذه المطاعيم حتى الآن، موضحا انه برغم زيادة انتشار الإصابات، لكنه لا توجد وفيات أو حالات دخول كبيرة للمستشفيات، مشددا على الالتزام بالتباعد وحماية كبار السن وذوي الأمراض المزمنة وحالات الاختطار العالي والحوامل.
اختصاصي الأمراض الصدرية والتنفسية د. محمد حسن الطراونة، قال بعدم ضرورة وضع تقييدات على حالات الإصابة بكورونا في المملكة، لافتا إلى أن نسب الادخالات في المستشفيات قليلة ولا توجد وفيات.
ولفت إلى أن النظام الصحي قوي ومستقر، ولا يوجد ضغط على المنظومة الصحية، مشددا على أهمية توخي الحذر للحالات الصعبة، والأخذ باحتياطات النظافة الشخصية، ومنع نقل العدوى إلى كبار السن وذوي الاختطار العالي.
وشدد الطراونة، على أهمية ارتداء الكمامة لحالات الضرورة من دون إجبار، لان العالم وفق بروتوكولاته، لم يعد يفرض هذا القيد على المواطنين، مشددا على أهمية إجراء فحوصات الـ"بي سي آر" للحالات المشتبه بها، ومراجعة الأطباء عند الإصابة بحالات التهاب تنفسي علوي وسفلي.
ودعا إلى تهوية الغرف الصفية، وعدم المصافحة بالايدي، وتجنب الدخول إلى الغرف الصفية في حالة الشك بوجود إصابة فيها، ومراجعة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة.